أصبح سد تشرين قلعة للمقاومة التاريخية، كما أصبحت ركيزة من ركائز الدفاع الذاتي لشعب وأرض إقليم شمال وشرق سوريا، ولهذا السبب يدافع الشعب عن أرضه وكرامته ويتحدون مع مقاتليهم ويحمون السد جنباً إلى جنب، وفي هذه المقاومة، يدعم الشعب من كافة المكونات هذا النضال وينضمون إليه.

وفي هذا السياق تحدث أحد الأشخاص الذين توجهوا إلى سد تشرين لحمايته والوقوف مع قواته ملا عمر حامد لوكالتنا وكالة فرات للأنباء ANF.

وأشار ملا عمر حامد إلى أن سد تشرين هو شريان الحياة لأهالي شمال وشرق سوريا وقال: "نحن أتينا إلى سد المقاومة لحمايته ودعم مقاتلينا، سنقاوم عند سد تشرين حتى إيقاف الهجمات، نحن لا نتخلى عن مقاومتنا أبداً، هذه المقاومة بالنسبة لنا مقاومة وجود أو اللاوجود، لقد ورثنا هذه المقاومة من ديننا السلام والإسلام، وفي الإسلام يعتبر الدفاع هو أهم شيء، وكل من يحتل أراضي دولة أخرى سوف يواجه في النهاية عقاباً شديداً، ومطلب الإسلام هو أن يتعامل جميع الأمم مع بعضها البعض باحترام، ويعيشون معاً في السلام، لكن الدولة التركية التي تتصرف باسم الإسلام، هي نفسها تخالف قوانين الإسلام".