غالب علوش: علينا ضمان حرية القائد أوجلان الجسدية

أعرب المواطن من مدينة كوباني(غالب علوش)، الذي التقى بالقائد عبد الله أوجلان، عن استيائه تجاه العزلة المفروضة عليه، وقال، "علينا الخروج إلى ساحات النضال في كل منطقة، وأن نتبنى القائد ونضمن حريته الجسدية".

تستمر العزلة المفروضة على القائد أوجلان في سجن جزيرة إمرالي، حيث لا يتم تلقى أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان منذ عامين بأي شكل من الأشكال، وفي سياق متصل تتلقى طلبات التي يقدمها محاميه وعائلته إلى النيابة العامة من أجل زيارته بالرفض بحجة "العقوبات الانضباطية"، وكان محمد أوجلان قد تمكن للمرة الأخيرة، من إجراء مكالمة هاتفية مع شقيقه القائد عبد الله أوجلان في 25 آذار 2021، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لا يتم تلقي أي معلومات من سجن إمرالي، ولهذا السبب، يتزايد قلق الرأي العام.

 

وفي السياق، أعرب المواطن من مدينة كوباني، الذي يدعى غالب علوش، الذي كان قد التقى بالقائد عبد الله أوجلان، لوكالتنا عن استيائه من العزلة المطلقة على القائد أوجلان، وقال في بداية حديثه: "علينا النزول إلى ساحات النضال في جميع المناطق، وأن ندافع عن القائد ونضمن حريته الجسدية".

وتحدث المواطن علوش عن لحظات لقائه بالقائد عبد الله أوجلان، وقال: "دخل أبن عم والدي أدهم إلى روج آفا  في عام 1978-1980، وبعد مرور أسبوع عاد وتحدث لنا عن الحزب، قال أدهم لنا، "لدينا حزب، نحن كرد، علينا أن ندعم حزبنا وننشط لأجله"، دخل أدهم للمرة الثانية إلى روج آفا، وقال"لدينا رفيق وعلينا إدخاله إلى روج آفا، لكن يجب أن لا يعرف أحد بهذا الأمر".

وتمكن الشخص الذي يدعى جني من إدخال القائد إلى روج آفا، وفي اليوم الثاني توجه القائد أوجلان إلى كوباني بواسطة جرافة، وأثناء وصوله منزل أمام مدرسة السوداء، ومن هناك يدخل القائد أوجلان إلى منزل الوطني أنور علوش، وبقي هناك في مكان طبي، وبعد مرور الوقت دخل القائد أوجلان من هناك إلى مدينة الحلب، كان القائد أوجلان يعرف باسم علي فرات في ذلك الوقت، آنذاك ظل أبن عمي برفقة القائد أوجلان لمدة ثلاثة أشهر.

بالتالي توجه القائد أوجلان إلى مدينة دمشق ثم إلى لبنان".

وذكر علوش إنه قال للقائد عبد الله أوجلان خلال لحظة لقائه الأول به،"قائدي، كنا بانتظار هذا اليوم، نحن كرد، وسوف ندافع عن الكردايتية، وقال القائد أوجلان له، ’الثورة لأجل شعبنا، على شعبنا تبني هذه الثورة‘".

يشعرون بالذعر من فكر القائد أوجلان وفلسفته

وذكر علوش أن الكرد عرفوا أنفسهم مع تأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK)، وتابع قائلاً: "لقد تحرر المجتمع الكردي مع خروج القائد أوجلان وتأسيس حزب العمال الكردستاني، شعرت الدول السلطوية بالذعر من حرية الكرد، وفرضوا سياسة الإنكار والإبادة الجماعية على هوية الكرد وثقافتهم، لقد تقدم الشعب الكردي بفضل القائد أوجلان نحو الكردايتية والحرية يوماً بعد يوم، لهذا السبب فأنهم خافوا من فكر القائد أوجلان وفلسفته الحرة".

وسلط غالب علوش الضوء على العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقال في ختام حديثه: "نطالب بحقوقنا، يجب على الشعب الكردي التدفق إلى ساحات النضال في كل المناطق، وأن يدافعوا عن قائدهم ويضمنوا حريته، هذا لأن حرية القائد أوجلان هي حريتنا، تتم قراءة ومناقشة فلسفة القائد أوجلان وفكره في جامعات العالم".