عفرين المحتلة: حملات مداهمة وخطف تطال الأهالي
أطلق مرتزقة الاحتلال التركي حملة خطف واسعة، منذ بداية الشهر الحالي، طالت قرى ونواحي مقاطعة عفرين المحتلّة، ولا تزال العديد من القرى محاصرة ويمنع الأهالي من الخروج أو الدخول إليها.
أطلق مرتزقة الاحتلال التركي حملة خطف واسعة، منذ بداية الشهر الحالي، طالت قرى ونواحي مقاطعة عفرين المحتلّة، ولا تزال العديد من القرى محاصرة ويمنع الأهالي من الخروج أو الدخول إليها.
يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته محاصرة قرى مقاطعة عفرين المحتلّة، وخطف المدنيين ومداهمة منازل السّكان الأصليين بشكل تعسُّفي.
وفي الـ 4 من شهر كانون الأول الجاري حاصر مرتزقة الاحتلال التركي قريتي باصوفان وكباشين بناحية شيراوا من كافّة الجهات وأطلقوا حملة خطف، داهموا على إثرها منازل الأهالي وخطفوا عشرات المدنيين دون تمييز بين نساء ورجال.
وعُرف من المدنيين المخطوفين: "خليل أحمدو، عرب شاهين عربو، ريزان إبراهيم حيدر عربو 22 عاماً، شيخو عزالدين إبراهيم، جانو قاسم قاسم، رمزي فوزي أحمد علو، رياض علي سيف دين 33 عاماً، نابو علي أوسو، غريب موسى نبو، جنبلاط سعيد جنيد، غزالة سلمو 40 عاماً".
وبعد باصوفان عمدت مرتزقة تركيا برفقة المخابرات التركية إلى محاصرة قرية بعية المحاذية لباصوفان وخطف أكثر من 15 مواطناً، عُرف منهم: "عمر حسن خلو ـ موسى علي ـ ناصر عمر ـ حجي إبراهيم ـ سعيد أحمد ـ رولات سيعد أحمد ـ إبراهيم موسى علي ـ جمال بحري ـ عزت بحري ـ أحمد محمد محمود ـ محمود صبري حمو ـ محمد حسن خليل ـ مروان حجي عثمان ـ محمد مصطفى مامو ومصطفى عثمان محمود". كما صادر المرتزقة هواتف الأهالي المحمولة.
وقبل أيام أيضاً أطلق مرتزقة ما يُسمّى "الجبهة الشامية" حملة اعتقالات واسعة طالت قرى ارندة ومستعشورا وقاسمو ودالا شيتكا، ومحاصرة قرية ميركان وخطف أكثر من 100 مواطن من القرية بحسب مصادر من المنطقة.
وتفيد المعلومات أنّ حملة الخطف لا تزال مستمرّة فيما يواصل المرتزقة محاصرة قرى ناحية شيراوا وقرية ميركان في ناحية موباتا ومُنع الأهالي من الدخول أو الخروج من القرى.