فريدة إيبو: حرية المرأة مرهونة بحرية القائد أوجلان
أوضحت عضوة منسقية مؤتمر ستار، فريدة إيبو، أن فلسفة القائد عبد الله أوجلان أصبحت في مواجهة المؤامرة الدولية فلسفة عالمية، وقالت: "حرية المرأة مرهونة بحرية القائد أوجلان"
أوضحت عضوة منسقية مؤتمر ستار، فريدة إيبو، أن فلسفة القائد عبد الله أوجلان أصبحت في مواجهة المؤامرة الدولية فلسفة عالمية، وقالت: "حرية المرأة مرهونة بحرية القائد أوجلان"
تحدثت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة عفرين والشهباء، فريدة إيبو، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، في العام الـ 25 لمؤامرة 15 شباط الدولية التي نُفذت ضد القائد عبد الله أوجلان.
"تحوّل فكر حرية كردستان إلى فكر حرية جميع الشعوب"
وقالت فريدة إيبو في مستهل حديثها: "بعد أيام قليلة، يصادف عام الـ25 لأسر القائد أوجلان، كانت هذه المؤامرة الدولية قد بدأ تنفيذها ضد القائد عبد الله أوجلان قبل تاريخها المعروف في 9 تشرين الأول، وكانت هناك مساعي للدول المهيمنة لتقييد وعرقلة الأفكار والفلسفة التي طرحهما القائد أوجلان في أرض كردستان والشرق الأوسط لتحرير الشعوب الأصلية للمنطقة، ولكن وفقاً لمشاهدتنا، فإن كل محاولاتهم باءت بالفشل، لأن فكر القائد أوجلان في حرية كردستان تحوّل إلى حرية الشرق الأوسط بأكمله، ولذلك، من الضروري أن يتحرر الشعب التركماني والعربي وجميع مكونات كردستان والشرق الأوسط أيضاً لكي يتحرر الشعب الكردي، أي أنه تحوّل من فكر حرية كردستان إلى فكر حرية الشعوب، ولهذا السبب أيضاً، بات هذا الفكر والفلسفة ضد مصالح الدول القومية، وعلى هذا الأساس، خططت الدول القومية عبر أجهزة استخباراتها، أنه ينبغي عليها بأي ثمن كان منع انتشار أفكار القائد أوجلان".
"أصبحت عملية الرفيقة فيان سوران مثالاً ضد المؤامرة"
ونوهت فريدة إيبو إلى أنه نظراً للضغوط الكبيرة الممارسة على سوريا، غادر القائد عبدالله أوجلان سوريا في العام 1998 لتفادي حرب طويلة الأمد، وتابعت قائلةً: "توجه القائد نحو العديد من الدول على أمل الصداقة، ولكن للأسف، لم تتمسك أي من الأطراف بتلك الصداقة، وفي نهاية المطاف، تعرض القائد أوجلان للأسر في كينيا يوم 15 شباط، وقد كان أسر القائد أوجلان ووضعه في سجن إمرالي بمثابة ألم كبير، وأحدث فراغاً كبيراً للغاية في قلب الشعب الكردي ونشطاء الحرية، ولهذا السبب أيضاً، تم الرد على المؤامرة بعمليات متنوعة، وكان ذلك الرد على الدول القومية وكذلك أيضاً بشكل خاص على الدولة التركية، ونفذت خلال هذه المرحلة العديد من الرفيقات والرفاق عمليات فدائية وأضرموا النار في أجسادهم من أجل القائد أوجلان، على السبيل المثال، عبرت الرفيقة فيان سوران عن موقفها ضد المجتمع الدولي وأضرمت النار في جسدها وأصبحت مثالاً لقوة المرأة الكردية".
وأشارت فريدة إيبو إلى أن نموذج القائد عبدالله أوجلان اجتاز حدود كردستان وأصبح عالمياً، وقالت: "بعد أن تعرض القائد أوجلان للأسر، أرسل العديد من الرسائل إلى الحركة التحررية والشخصيات الوطنية وأوضح في رسائله، أنهم إذا أرادوا أن يكون لديهم روح رفاقية حقيقية، فينبغي عليهم إكمال القضية غير المكتملة المتمثلة في حرية المرأة، وبعدها رأينا أن المئات من النساء توجهنَّ نحو جبال كردستان، ليحتلن مكانتهن ضمن الحركة التحررية، حيث تحققت العديد من إنجازات المرأة، كما أن هذا الفكر تجاوز المرأة الكردية والعربية وبات شائعاً في فكر وإيديولوجية المرأة الأجنبية".
"هدفنا جميعاً هو الحرية الجسدية للقائد أوجلان"
وقالت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة عفرين والشهباء، فريدة إيبو، في النهاية: "إننا كحركة تحررية للمرأة نعمل في منطقة الشهباء، ومهما تزايدت الصعوبات والضغوط علينا؛ فإن الشخصيات التي أصبحت قدوة في هذا الخط وارتقوا إلى مستوى الشهادة، ينيرون دربنا دائماً، وانطلاقاً من هذا الأساس، لا نرى أن الحرية الجسدية للقائد أوجلان وحرية المرأة منفصلتان عن بعضهما، وبناءً على ذلك، سنسير على خط المرأة الرائدة مثل ساكينة وليلى وناكيهان وزيلان وآرين وآفيستا وبارين، ونرفع من سوية نضالنا، فالشخصيات التي تعمل وتنشط بهدف منشود، لا يتعبون أبداً، فهدفنا جميعاً هو الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وأيضاً حرية جميع النساء المضطهدات، وقد أصبحت ثورة حرية المرأة ثورة عالمية بفضل نموذج القائد أوجلان، وتستمد مصدرها من القائد".