يصادف اليوم، 9 تشرين الأول السنوية الـ 5 لبدء هجوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مدينتي سري كانيه وتل أبيض/كري سبي، المتمثل بهجوم جوي وبري، استخدمت فيه كل أنواع الأسلحة، من بينها الأسلحة المحرمة دولياً.
في هذا الصدد، أدلي ببيان مشترك لمؤسسات المجتمع المدني والإدارة الذاتية الديمقراطية والأحزاب الكردية في مقاطعة الفرات، ببيان، قرئ من قبل نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مدينة كري سبي هزاع محمد، في ساحة الشهيد عكيد بمدينة كوباني، حضره ممثلون عن مؤسسات الإدارة الذاتية ومجالسها والأحزاب السياسية بمقاطعة الفرات.
أشار البيان: "كان الهجوم على مدينتي سري كانيه وتل أبيض/كري سبي امتداداً للمؤامرة الدولية على الشعب الكردي بشخص القائد عبد الله أوجلان إلى يومنا هذا".
وندد البيان: "بالجرائم اللا إنسانية وعمليات الإبادة العرقية والمجازر الجماعية على أرض شمال وشرق سوريا، من قبل دولة الاحتلال التركي وعضوة في حلف الناتو".
وطالب البيان المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة "بالتدخل ووقف الانتهاكات بحق شعبنا في شمال وشرق سوريا، وإعادة المهجرين إلى بيوتهم والدفع لانهاء الاحتلال للأراضي السورية المحتلة من قبل تركيا".
وكذلك شهدت مدينة عين عيسى، خروج المئات من مهجري مخيم كري سبي في مسيرة، تنديداً باحتلال مدينتهم وسري كانيه، في السنوية الخامسة له، حاملين يافطة كُتب عليها "كفى للاحتلال التركي لمناطقنا، مصمّمون على المقاومة والعودة إلى الديار"، وأعلام قوات سوريا الديمقراطية وصور القائد عبد الله أوجلان، وجابوا شوارع المخيم.
ولدى وصولهم إلى ساحة مدرسة التوسعة الابتدائية، ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة كري سبي فضيلة محمد، كلمة أشارت فيها إلى "هجوم الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا في 9 تشرين الأول 2019، واحتلال مدينة كري سبي/ تل أبيض وتهجيرهم منها".
ولفتت إلى أن "احتلال تركيا للأراضي السورية جاء نتيجة تواطؤ القوى الدولية وصمتها إزاء انتهاكاتها بحق دول الجوار، وسياساتها الخبيثة التي تعمل على تطبيقها في المناطق المحتلة؛ من سياسة التتريك والتغيير الديمغرافي ونشر التطرف الديني، بغية سلخها عن الوطن الأم، والقضاء على هويتها وكيانها".
وأكدت "أنهم صامدون ومقاومون ولن يرضخوا لممارسات الاحتلال التركي، وأنهم سيصعّدون من نضالهم حتى تحرير مدينتهم من دنس الاحتلال التركي ومرتزقته".
 |
ردإعادة توجيه
إضافة تفاعل |
