دعوات لتصعيد النضال لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية

أكد المشاركون في الاجتماعات التي نظمت بمناسبة حلول الذكرى الـ 26 للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، على تصعيد النضال حتى تحقيق حريته الجسدية.

بمناسبة الذكرى الـ 26 للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، شهدت مدن مقاطعة الجزيرة ، سلسلة فعاليات تنديداً بهذه المؤامرة والتأكيد على تحقيق حريته الجسدية.

تل حميس

نظّم مجلس مدينة تل حميس فعالية حضرها العشرات من أهالي المدنية والقرى المجاورة وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في صالة المركز الثقافي.

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً على أرواح الشهداء، ثم ألقت الإدارية في مؤتمر ستار بمدينة قامشلو، روكن جودي كلمة تحدثت خلالها عن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد لله أوجلان وأكدت: "أثبتنا للعالم أن اختطاف القائد عبد الله أوجلان لم تكسر إرادة الشعب الكردي بل ازدادت روح النضال والمقاومة لديه".

وشددت: "سائرون على النهج الذي رسمه القائد عبد الله أوجلان حتى نحقق حريته الجسدية".

وانتهت الفعالية بترديد "تحيا مقاومة قوات سوريا الديمقراطية"، "المرأة، الحياة، الحرية".

ديريك

ونظّم مؤتمر ستار في مدينة ديريك اجتماعاً لأهالي المدينة، بدأ بالوقوف دقيقة الصمت، ثم بيّنت عضوة مؤتمر ستار كلستان عثمان، الهدف من اختطاف القائد عبد الله أوجلان وأكدت أنه كان بهدف القضاء على حركة الحرية وقضية الشعب الكردي".

وشددت "يجب أن يتحول يوم 15 شباط إلى يوم السلام لجميع شعوب الشرق الأوسط، وأن يحصل الشعب الكردي على جميع حقوقه".

وانتهى الاجتماع بترديد: "لا لسياسة التعذيب والإبادة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان".

عامودا

وعقد أهالي مدينة عامودا في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، اجتماعاً جماهيرياً تنديداً بهذه المؤامرة نوقشت خلاله أهداف المؤامرة.

وأكد الحضور أن "الشعب الكردي قاوم الإبادات التي خططت لها دولة الاحتلال التركي، وأن المكتسبات التي تحققت في المنطقة كانت بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ومقاومته في إمرالي".

وشدد الحضور على ضرورة إفشال جميع المؤامرات التي تخطط لها دولة الاحتلال التركي، وعاهدوا بمواصلة المقاومة حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.

وانتهى الاجتماع بترديد "لا حياة دون القائد".

كركي لكي

نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً في مكتب نقابة العمال ببلدة رميلان بحضور العشرات من نساء مدينتي كركي لكي ورميلان وريفها.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدثت الإدارية في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي نعيمة حسن، عن المؤامرة وأكدت أن "هذه المؤامرة لم تستهدف شخص القائد فقط، بل استهدفت الشعب الكردي بأكمله".

وأوضحت أن "فكر القائد عبد الله أوجلان في بناء نموذج ديمقراطي يتجاوز الدولة القومية التقليدية، ويركّز على الإدارة الذاتية وحقوق المرأة والعيش المشترك بين الشعوب".

وشددت: "علينا تصعيد النضال والمقاومة حتى نحقق حرية القائد الجسدية؛ لأن النضال من أجل حريته هو جزء لا يتجزأ من النضال من أجل تحقيق السلام".

وانتهى الاجتماع بترديد: "لا حياة دون القائد"، " المرأة، الحياة، الحرية".

تل كوجر

وفي سياقٍ متصل، عقد مجلس مدينة تل كوجر اجتماعاً لأهالي المدينة وبلداتها، وذلك في صالة مركز وحدات حماية المجتمع، حيثُ حضره العشرات من الأهالي.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، تلاه قراءة لمحة عن المؤامرة الدولية وأهدافها من قبل الرئيس المشترك لمجلس المدينة نواف الخدعان.

ثم قال الإداري في مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في تل كوجر مكسب الصياح: إن "المؤامرة الدولية كان هدفها القضاء على مقاومة الشعوب المناضلة التي اتخذت من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان طريقاً للنضال من أجل حريتها"، وأشار إلى "أن القائد بمقاومته أفرغ المؤامرة وأفشلها".

وتابع: "علينا توسيع رقعة نضالنا والالتفاف حول نهج القائد؛ لأنه السبيل الوحيد لتحقيق حريتنا، وكونه الوحيد الذي يناضل ويقاوم من أجل حريتنا كشعوب".

وانتهى الاجتماع بترديد: "لا حياة بدون القائد".

جل آغا

في السياق، عقد مؤتمر ستار في بلدة عابرة اجتماعاً، شاركت فيه نساء من البلدة والقرى المحيطة، وذلك في مبنى مجلس بلدة عابرة.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لاتحاد أصناف حركة المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا، حنيفة محمد، وأشارت إلى أن "ظهور القائد عبد الله أوجلان، أعاد الأمل للكرد وأحيا قضيتهم من خلال مقاومته التي ألهمت الكثيرين".

وأضافت: إن "القائد عبد الله أوجلان لم يفتح باب النضال والمقاومة للكرد فحسب، بل تبنت فكره جميع الحركات النضالية حول العالم التي رأت في فلسفته وأفكاره قوة لمواجهة الظلم والطغيان".

وأكدت: أن "القائد كان أول قائد ثوري يعمل على تطوير شخصيات قيادية لضمان استمرار المقاومة حتى بعد اعتقاله، فقد ترك إرثاً فكرياً واستراتيجياً مبنياً على أسس طويلة الأمد، ما أدى إلى ظهور آلاف الشخصيات النضالية ضمن حركة التحرر الكردستانية، كان لهم دور كبير في استمرار المقاومة".

ودعت إلى "مضاعفة الجهود والنضال من أجل تحقيق حريته الجسدية".

وانتهى الاجتماع بترديد "تحيا مقاومة القائد"، "لا حياة دون القائد".