وأوضحت الحركة  أنّ القائد أوجلان "بالإضافة الى أنّه يمثل إرادة أفراد المجتمع والانسان الحر" فإنّه " أخذ على عاتقه دوراً بنّاء في تعزيز السلام والديمقراطية والحوار"، مضيفاً أنّ "حرية القائد هي السبيل الوحيد لحل أزمة الشرق الأوسط".

واستنكر بيان الحركة الهجمات التي تشنّها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، قائلاً "الرغبة في تغيير التركيبة السكانية للمنطقة وتعريض الشعب والهوية الكردية للإبادة الجماعية هما استمرار للمؤامرة الدولية".

ودعا البيان القوى السياسيّة الوطنيّة الكرديّة ومنظّمات المجتمع المدني إلى "إبداء موقف حيال العدوان التركي الذي يستهدف شمال وشرق سوريا وأيضاً التحرّكات الأخيرة لجيش الاحتلال في جنوب كردستان"، مطالباً الأطراف الدولية الداعمة للحرّية والديمقراطيّة في العالم ب"العمل على تحقيق حرّية القائد أوجلان، الذي هو رمز للشعوب المناضلة لأجل حرّيتها، والتي ترى حرّيتها في حرّية القائد أوجلان".

مؤتمر ستار: القائد أوجلان يمثل القوميات المدافعة عن الحياة المشتركة

وأفادت منسقية مؤتمر ستار في بيانها أن المؤامرة والعزلة المفروضة على القائد أوجلان "منافية لجميع الاتفاقيات الدولية والحقوق المدنية والسياسية" وتابعت بالقول: "القائد اجلان يمثل إرادة الملايين من الكرد والقوميات الأخرى التي تدافع عن الحرية والديمقراطية والحياة المشتركة".

وحيّت مؤتمر ستار مقاومة المعتقلين السياسيّين داخل السجون التركيّة، مضيفة "نناشد كل الذين يدعون الى السلام، أن يوسّعوا رقعة نشاطاتهم المدنيّة لأجل وقف الانتهاكات بحقّ المعتقلين ورفع العزلة عن القائد أوجلان".

وطالب البيان لجنة حقوق الانسان في الاتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية ب"الضغط على الدولة التركية لإنهاء العزلة التي تفرضها على القائد أوجلان والتحرّك لتحقيق حرّيته وإطلاق سراحه من سجن إمرالي".