وحول هذا الاستهداف قالت النائبة في مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها بثينة الحسن " رأينا الاستهدافات من قبل دولة الاحتلال التركي، لا نقول إنها المرة الأولى التي تقوم بها الدولة التركية بهكذا استهداف، ولكن منذ تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من التنظيمات الإرهابية، كان الاستهداف للمرأة بشكل خاص في شمال وشرق سوريا".

وأضافت "بعد الإنجازات التي قامت بها المرأة من خلال الـ 7 سنوات منذ تحرير مدينة منبج وحتى هذه اللحظة، فأن الدولة التركية شعرت بخطر أمنها القومي كون المرأة لعبة دوراً بارزاً إن كان سياسياً اواقتصادياً اوعسكرياً بهذه السنوات، لذلك رأينا في الفترة الأخيرة و خلال اليومين الماضيين استهداف إعلاميات في شمال وشرق سوريا مما أدى إلى استشهاد احد العاملين في فضائية جين تي في واصابة مراسلتها، طبعاً نحن ندين ونستنكر هذه الاستهدافات على المرأة بشكل خاص وشمال وشرق سوريا بشكل عام".

وفي ختام حديثها ناشدت بثينة الحسن بالقول "نناشد جميع الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، أن توقف هذه الهجمات التعسفية ضد المرأة بشكل خاص، وخاصةً الدولة التركية تضرب جميع المواثيق والمعاهدات بعرض الحائط".