بريت ماكغورك يكشف عن أهداف واشنطن في سوريا
قال منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماكغورك، اليوم الخميس، بأن أهداف سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن، تجاه سوريا يمكن تحديدها في عدة نقاط.
قال منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، بريت ماكغورك، اليوم الخميس، بأن أهداف سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن، تجاه سوريا يمكن تحديدها في عدة نقاط.
وأضاف ماكغورك خلال ندوة استضافها معهد “كارنيغي”، بان أهداف الوجود الأميركي في سوريا بعد تتلخص في تحسين الأوضاع الإنسانية وذلك من خلال فتح المعابر الإنسانية وضمان إيصال المساعدات، والحفاظ على اتفاقيات وقف إطلاق النار، والاستمرار بمواجهة تنظيمي "داعش" والقاعدة الإرهابيين.
وتابع ماكغورك: “هدفنا في الشرق الأوسط عموماً هو ألا يكون هناك المزيد من الدول والمجتمعات المنهارة، لأن فشل الدول في الشرق الأوسط خلّفَ فراغاً سمح للجماعات الإرهابية مثل داعش بملئه، وهذا الأمر يعود على الولايات المتحدة بالضرر في كل مرة”.
وأشار ماكغورك، إلى أن القوات الأميركية المتواجدة في سوريا ساعدت قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة تمرّد “داعش” في سجن الصناعة بحي غويران جنوب الحسكة، والذي كان دليلاً على جدية خطر التنظيم، مضيفاً أن التواجد الأميركي في سوريا هو جزء من مهمة التحالف الدولي لمحاربة “داعش” ولا أهداف أخرى له.
وبحسب منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن القوات الأميركية على الأرض “تتمسّك بحقّها بالرد على أي اعتداء يستهدفها من أي طرف كان”.
وأضاف: “هدف قواتنا المتواجدة في سوريا ليس مواجهة إيران، إلا أننا ندعم حق وحرية إسرائيل في استهداف الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية”.
وأعرب ماكغورك عن اعتقاده في أن “كلاً من الرئيس السوري بشار الأسد، وروسيا، سئما من سلوك الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية”.
وقال ماكغورك أن إدارة بايدن “ترفض التطبيع مع الأسد سراً وعلانيةً، ولن تخطو بهذا الاتّجاه، إلا أنها لن تمنع دولة مثل الأردن من التعامل مع الجارة دمشق لضمان مسألة مثل أمن الحدود”.
وأشار إلى أنه من أهداف أميركا في سوريا أيضاً، “هي أن تستمر عملية محاسبة الأسد ومسؤولي نظامه على الجرائم التي تم ارتكابها بحق الشعب السوري، بالإضافة إلى استكشافنا لفرص التوصل إلى حلول سياسية بالتعاون مع الأمم المتحدة”.
المصدر: نورث بريس