قيمت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) والناطقة باسم مبادرة الشعب لحرية القائد عبد الله أوجلان بروين يوسف تأثير فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان على الشعب.
أدانت يوسف في البداية المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان وقالت:" ندين الظلم والعنف الذي ينفذه العالم، أرادوا تنفيذ خطة على الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، جميعنا نعلم بأن الدور والموقف الذي لعبه القائد أوجلان في ثورة الشعوب كان كبيراً جداً، وأظهر مرة أخرى موقف الشعب الكردي من الموت في صفحات التاريخ، إن شخصية القائد أوجلان ليست شخصية عادية لكي نقبل بوجوده ضمن أربعة جدران، ولهذا السبب فنحن شعب شمال وشرق سوريا وشعب روج آفا الذي كبر وترعرع بفكر وفلسفة القائد أوجلان، فإنه يجب علينا دعم قائدنا، وبفضل القائد تمكنا نحن الكرد من تحقيق الوحدة مع الشعوب الأخرى التي تعيش في مناطق سوريا ".
بفضل القائد أوجلان أسسنا مشروعنا
أكدت يوسف بأن أحد نتاج فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان هي ثورة 19 تموز، وقالت:" يستطيع شعب روج آفا الابتعاد عن أزمة النظام بفضل فكر وفلسفة القائد، اختار طريقه بشكل صحيح وأسس نظامه، ولهذا السبب نستطيع القول بأننا تحررنا بفضل ذلك الفكر، ولم نواجه مثل المناطق الأخرى في سوريا النهب، القتل والإبادة، طوّر القائد تحالف الشعوب، كما أسس الشعب نظامه على أساس فكر القائد، مثل الكومين، المجالس ومؤسسات الإدارة، ووصلوا لمستوى تأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا".
حان وقت الحرية
أوضحت بروين يوسف بأن المؤامرة الدولية صفحة سوداء في كتاب الحقوق، القانون وحياة الإنسانية، وقالت:" يخوض الشعب الكردي منذ 24 عاماً مع الشعوب الأخرى نضال الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ونحن الآن في العام 25، ونقول الآن بأنه حان الوقت لحرية القائد أوجلان، وبنضال شعوب المنطقة لن نسمح بإخفاء حقيقة القائد أوجلان في ظلام العالم، ولهذا السبب فإننا نحن شعب شمال وشرق سوريا نقوم بالفعاليات دائماً، من أجل الكشف عن هذه الحقيقة وكسر الصمت، ضمن برنامج تلك الفعاليات تم الإعلان عن مبادرة شعبية لجمع التواقيع، كما أن هذه المبادرة تضم جميع الأحزاب السياسية، المنظمات النسائية، المنظمات الشبابية وكذلك حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ، ورأوا الحاجة إلى اظهار موقف الشعوب، كما أن هذه المبادرة من أجل جمع التواقيع بدأت في 22 كانون الثاني وستستمر حتى 15 شباط، التواقيع التي تم جمعها سيتم ارسالها إلى المؤسسات القانونية الدولية، يمكن أن تؤثر فعاليتنا هذه على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، وجعلها تتحرك، هدفنا ليس كسر العزلة، بل ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان ".