بقوة الشبيبة.. سنضمن حرية القائد أوجلان الجسدية
صرحت الرئيسة المشتركة للشبيبة والرياضة في إقليم الفرات، آفاشين مصطو، أنهم سيضمنون الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ودعت الجميع إلى دعم حملة "الحرية لـ عبد الله أوجلان".
صرحت الرئيسة المشتركة للشبيبة والرياضة في إقليم الفرات، آفاشين مصطو، أنهم سيضمنون الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ودعت الجميع إلى دعم حملة "الحرية لـ عبد الله أوجلان".
انطلقت في 10 تشرين الثاني، الحملة العالمية التي حملت شعار "الحرية لـ عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية" في 74 مركزاً دولياً، وشاركت شبيبة إقليم الفرات أيضاً في هذه الحملة.
وتحدثت الرئيسة المشتركة للشبيبة والرياضة في إقليم الفرات، آفاشين مصطو، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، عن تضامن الشبيبة مع الحملة ومشاركتها فيها.
وقالت آفاشين مصطو في بداية حديثها: "يقول القائد عبد الله أوجلان ’بدأنا بالشبيبة وسننتصر بالشبيبة"، وتمثل هذه الكلمة مصدر قوة بالنسبة لنا حتى نحرر قائدنا جسدياً، فالقائد أوجلان ليس قائداً للأمة الكردية فحسب، بل إنه قائد كل أمة مضطهدة ومستبدة، لقد خاض قائدنا المقاومة من أجل هوية الإنسانية وبناء المجتمع الأخلاقي والسياسي، وخلق لنا حياة جديدة ضد القمع والهيمنة، ونحن أيضاً كشبيبة إقليم الفرات، شاركنا في الحملة بغرض ضمان الحرية الجسدية لقائدنا، وفي هذا الصدد بدأنا بالأعمال والأنشطة من أجل ضمان حريته الجسدية".
وأشارت "آفاشين" إلى إنه يجب تبني القائد عبد الله أوجلان أكثر من ذي قبل، وتابعت: "خاض القائد أوجلان مقاومة لا مثيل لها من أجل بناء مسار صحيح ولتحرير المجتمع من براثن الإبادة، بينما المرأة التي سميت بالعبدة عبر التاريخ، تعرفت على حقيقتها بفضل القائد أوجلان، كما إنه خلق نظاماً وبديلاً للمرأة في وجه نظام السلطة والحضارة الأبوية والذهنية الذكورية المهيمنة".
وقالت "آفاشين" إن المهام الرئيسية التي تقع على عاتق المرأة هو تبنيها القائد، وأضافت: "انخرط الآلاف من النساء وأبناء الشعب في هذا الواقع، وحرروا أنفسهم من براثن السلطة واختاروا المسار الصحيح للديمقراطية، الحرية، والكومينالية، ويخوض القائد أوجلان حتى في ظل العزلة المشددة التي تفرض عليه، مقاومة لا مثيل لها بهدف بناء مجتمع أخلاقي وسياسي".
وسلطت الرئيسة المشتركة للشبيبة والرياضة في إقليم الفرات، آفاشين مصطو، الضوء على كلمة القائد عبد الله أوجلان عندما قال ’الشبيبة قادرة على قيادة الثورة‘، واختتمت حديثها على النحو التالي: "مثال حي على ذلك، هي ثورة روج آفا التي بدأت بمبادرة وقيادة المرأة والشبيبة، كانت الدول الرأسمالية والسلطوية تدعي دائماً بإن المرأة لا يمكنها أن تأخذ مكانتها في المجتمع، لكن المرأة الكردية عكست تلك الدعايات بفضل القائد أوجلان وفكره، وسنناضل دائماً حتى يتم ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان".