تجمع الآلاف من مهجري عفرين، وأهالي الشهباء في مزار الشهيدة سوزدار أمانوس في بلدة فافين، لتشييع جثامين شهداء "مقاومة العصر" مظلوم عنتاب، زلال عفرين وإيلاف مراد، حيث استهدف الاحتلال التركي سيارة كانت تقلهم يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر الحالي. 

كما شيّع الوطنيون رفقة الشهداء الثلاثة، جثمان المقاتل في قوات تحرير عفرين الشهيد حميد علو الاسم الحركي "زندان عفرين".

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إكراماً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة عفرين والشهباء فرحان كوبانى كلمة استذكر فيها جميع الشهداء بشخص الشهداء الأربعة، ثم بدأ بالتحدث عن شخصية الشهداء. 

وعاهد فرحان كوباني في سياق كلمته، بالاستمرار في النضال والمقاومة على خطا الشهداء، كما توعد كوباني بالانتقام لشهدائهم في أقرب وقت.

وألقت عضو مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين والشهباء كولي محمد كلمة، أشارت فيها إلى المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان، مع حلول ذكراها السنوية الـ 25، وأردفت بالقول: "استمرار نضالنا ومقاومتنا وتقديمنا للشهداء دفاعاً عن نفسنا، يؤكد فشل المؤامرة بحق القائد أوجلان."

عضو مجلس مقاطعة عفرين والشهباء حسن بلكو قال في كلمة خلال المراسم: " الشهداء هم مشاعل النور، الشهداء هم الذين يضيئون لنا الطريق نحو الحرية" وعاهد بمواصلة النضال والسير على خطا الشهداء.

وفي الختام قرأت وثائق الشهادة وسلمت لذويهم ليواري جثمانهم الثرى وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.