بمناسبة الثامن من آذار مجلس سوريا الديمقراطية ينظم ندوة حوارية في الشهباء
نظم اليوم مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطية لمقاطعتي عفرين والشهباء، ندوة حوارية، تحت شعار" معاً نحمي ثورتنا ونحرر أراضينا"، وذلك بمناسبة حلول يوم الثامن من آذار.
نظم اليوم مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطية لمقاطعتي عفرين والشهباء، ندوة حوارية، تحت شعار" معاً نحمي ثورتنا ونحرر أراضينا"، وذلك بمناسبة حلول يوم الثامن من آذار.
ومع حلول اليوم العالمي للمرأة، نظم مكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطية في مقاطعتي عفرين والشهباء ندوة حوارية، شارك فيها العشرات من أعضاء المؤسسات والاتحادات المدنية وممثلين عن الأحزاب السياسية.
وقبل انطلاق الندوة تشكل الديوان من قبل الإدارية في مكتب المرأة في مقاطعتي عفرين والشهباء زينب قنبر وعضو مكتب العلاقات محمد حسن وعضوة مكتب المرأة لمياء الخلف.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم قرأ محمد حسن عضو مكتب العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية في مقاطعتي عفرين والشهباء المحور الأول والذي حمل عنوان "الحياة النِدية الحرة" حيث تحدث عن دور المرأة في قيادة المجتمع قبل ظهور العبودية كونها الخلية الاجتماعية الأولى التي تعرضت للاستبداد.
وأشار حسن إلى دور المرأة في وضع القواعد الأخلاقية الأولى لحماية المجتمع وجعل كافة العلوم تستخدم من أجل تطوير الإنسان وتكريسها لاستمرارية حياة الإنسان.
ونوه حسن إلى المدنية والسلطة والذهنية الذكورية و الهيمنة الرأسمالية وتهميشهم لدور المرأة في كل نواحي الحياة والتقليل من إنجازات المرأة وتحويل ما هو عائد للرجل إلى بطولة واعتزاز.
واختتم حسن حديثه بالقول: " إن الحياة النِدية ترفض مفهوم التملك وتقيم الحرية الاجتماعية بين الجنسين على أساس العدالة والمساواة وهذا يخلق إرادة حرة متكافئة بينهما وهكذا تتحقق الحياة النِدية الحرة التي تليق بالإنسان.".
أما المحور الثاني فقرأته عضوة مكتب المرأة لمياء الخلف وذلك تحت عنوان "المرأة والتحول الديمقراطي" والتي تحدثت فيه عن الديمقراطية التشاركية مشيرة إلى أنها لن تكتمل دون أخذ دور المرأة بعين الاعتبار لأنها تلعب الدور الأكثر أهمية في إنتاج وإعادة الحياة الاجتماعية إلى شكلها الطبيعي.
وأصرت لمياء الخلف على عدم إنكار دور المرأة في السعي لاستيعاب دورها ضمن التيار الرئيس في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ضمن المجتمع الذي تعيش فيه.
وأشارت لمياء الخلف إلى أن تخلص المرأة من الذهنية الذكورية سيحقق قدراً أكبر من الحرية السياسية كون عملية التغيير الديمقراطي تنطوي على تدفق سياسي متمحور حول فكر ديمقراطي تشاركي.
وأكدت لمياء الخلف في ختام حديثها على الدور الذي تقوم به المرأة في شمال وشرق سوريا وأعمالها وإنجازاتها التي باتت صرحاً من صروح التاريخ لعودة المرأة إلى موقعها الحقيقي قي الحياة العملية.
وبعدها فتح باب النقاش أمام الحضور للحديث حول مواضيع كلا المحورين.