ويعد مركز العيادات الشاملة في الرقة الأكبر والأول من نوعه لاستقبال حالات فيروس كورونا المستجد ,وتم إعادة تأهيل المبنى في 14 نيسان الماضي بالتنسيق مع لجنة الصحة بمجلس الرقة المدني.
ويتألف المبنى من 4 طوابق, وبكادر طبي مجهز لاستقبال كافة الحالات, واجهزة طبية قادرة على تشخيص الحالات المصابة وفق درجات الاصابة.
وتأسست العيادات الشاملة بتاريخ 2008 واستغرقت مدة 6 أعوام لبنائها، وتبلغ المساحة الطابقية للمركز نحو 1040 م2، والمساحة الإجمالية للبناء 5200م2، وفتحت أبوابها عام 2008 وكانت تقدم كافة الخدمات المجانية لأهالي الرقة، وتضم العديد من الأقسام أهمها الداخلية والنسائية والأطفال والقلبية.
وتعرض مبنى العيادات الشاملة للدمار إبان سيطرة مرتزقة داعش على مدينة الرقة الذي كان يقدم الخدمات الصحية بالمجان لأهالي الرقة.
وفي 14 نيسان الماضي عام 2021, بدا المجلس المدني بالتنسيق مع لجنة الصحة بإعادة تأهيل مبنى العيادات الشاملة وتجهيزه بكافة المستلزمات الطبية لمعالجة واستقبال حالات كوفيد 19.
واصدت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 19 سبتمبر الجاري, قرار رقم 291 ,يقتضي بفرض حظر جزئي بناءً على كتاب هيئة الصحة رقم 780 وضمن اجراءات التصدي لوباء كورونا المستجد بموجته الرابعة.
وخلال لقاء مع الفني في قسم العيادات الشاملة المتخصص بكوفيد 19 دحام الابراهيم استهل الابراهيم حديثه قائلا "المبنى جاهز لاستقبال الحالات المصابة ويتم تجهيزه لاستقبال الحالات المصابة وفق الإمكانيات المتاحة".
وأكمل "بالتنسيق مع المجلس المدني تم تأهيل المبنى بكافة المستلزمات الطبية للبدا باستقبال المرضى الذين يعانون من حالات صحية مشتبه بها".
واوضح "ويتم اجراء الفحوصات اللازمة لكل مريض يدخل المركز, ويتم اخذ مسحة لتحليلها وتحديد حالات المريض وعلى هذا الاساس يتم فرز المرضى بحسب درجات الاصابة بفيروس كورونا".
وطالب الفني في مركز العيادات الشاملة "نطالب الاهالي بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع الارشادات الصحية لمنع تفشي كورونا المستجد في العالم".