أهالي الطبقة يشيعون جثمان الشهيد محمد المصطفى
شارت المئات من أهالي مقاطعة الطبقة في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، الشهيد محمد عبود المصطفى الى مثواه الأخير.
شارت المئات من أهالي مقاطعة الطبقة في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، الشهيد محمد عبود المصطفى الى مثواه الأخير.
شارك، اليوم، المئات من أهالي مقاطعة الطبقة، وممثلين وممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية والهيئات والمجالس التابعة لها، وحزب سوريا المستقبل، ومجلس تجمع نساء زنوبيا، ومجلس الطبقة العسكري في تشييع جثمان الشهيد محمد عبود المصطفى، الذي استشهد في مقاطعة الطبقة أثناء قيامه بواجبه الوطني في 18 تشرين الثاني.
المراسم أقيمت في مزار الشهداء في مدينة الطبقة، بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تزامناً مع عرض عسكري قدمه أعضاء وعضوات قوات العمليات التابعة لقوى الأمن الداخلي في الطبقة.
وتحدثت خلال المراسم الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في مقاطعة الطبقة منى الأحمد، وقالت: "نقف اليوم في هذه اللحظة العصيبة لنعبر عن فخرنا وعزتنا أمام جثمان شهيدنا الطاهر على هذه الأرض المقدسة، التي احتضنت رفاق دربه صناع الحرية، وقامات السنديان التي تعلو وتسمو بها الأوطان والشعوب الحرة".
وعاهدت منى الأحمد في جميع الشهداء بالسير على خطاهم، وأكدت على مواصلة مسيرة العطاء والتضحية.
وبدوره، قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة أحمد العمر، خلال كلمته التي ألقاها: "لا شك أن الفراق مؤلم، لكن ما يعزي النفس هو وصول الشهيد إلى أعلى المراتب، المرتبة التي يتمناها كل إنسان على وجه الأرض".
وأشار العمر إلى أن مشروع الأمة الديمقراطية أصبح منارة ومثالاً يحتذى به، "واستطعنا بتضحيات شهدائنا أن نبني هذا المشروع وأن نفشل ما كان يخطط له المحتلون".
بعدها، قُرئت وثيقة الشهادة للشهيد محمد المصطفى من قبل الرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء وأسرى الحرب والجرحى في مقاطعة الطبقة فوزة المحمد، وتسليمها لذوي الشهيد، ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط ترديد "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" في مزار الشهداء بمدينة الطبقة.