صعّدت دولة الاحتلال التركي هجماتها ضد مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، وبشكل خاص في مناطق الشهباء ومنبج وعين عيسى.
الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية زيدان العاصي أوضح لوكالتنا في هذا الخصوص: "تحاول تركيا منذ بداية تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، إفشال هذه الإدارة كونها حجر الأساس لسوريا المستقبل، وهذا من المؤكد يزعج تركيا والدول المعادية للشعب السوري".
وأكد زيدان العاصي أن دولة الاحتلال التركي صعّدت من هجماتها ضد الشهباء ومنبج وكوباني واستخدمت خلال القصف، معظم أنواع الأسلحة مثل المدفعية والطيران المسيّر.
ونوه إلى أن: "تركيا تقوم بهجمات عسكرية مستمرة والهدف منها زعزعة أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا، وهجوم أمس جاء عقب إعلان الإدارة الذاتية عن قرار محاكمة عناصر داعش".
وتطرق العاصي إلى صمت حكومة دمشق وروسيا حيال الهجمات التركية الأخيرة والتي طالت مواقع كليهما: "النقاط التي تم استهدافها كانت لقوات حكومة دمشق والقوات الروسية، وهذا دليل على رضى الطرفين عن هذا الهجمات؛ الاتفاقات غير المعلنة الموجودة بين تركيا وروسيا وحكومة دمشق تؤكد على استهداف الإدارة الذاتية والضغط على التحالف الدولي الموجود في المنطقة ونقل شيء من المعركة الروسية الأوكرانية إلى المنطقة".
وأضاف: "لو كان موقف التحالف الدولي في شمال وشرق سوريا حازماً لما استطاعت دولة الاحتلال التركي الوصول إلى هدفها، وهو شن هجوم بري على مناطق شمال وشرق سوريا إذا استطاعت".