منبج تخرج ضد الهجمات وتطالب بفرض حظر جوي
تظاهر اهالي مدينة منبج وريفها، اليوم، للتنديد بهجمات الاحتلال التركي، وطالبوا بفرض حظر جوي ضد مسيّراتها.
تظاهر اهالي مدينة منبج وريفها، اليوم، للتنديد بهجمات الاحتلال التركي، وطالبوا بفرض حظر جوي ضد مسيّراتها.
نظم مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل في منبج مظاهرة، تحت شعار "الشباب السوري يرفض الاحتلال التركي بكافة أشكاله"، بمشاركة أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة ووجهاء وشيوخ العشائر ومجلس عوائل الشهداء وتجمّع نساء زنوبيا ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والعشرات من أهالي المدينة.
انطلقت المظاهرة من دوار الهرم على طريق جرابلس، رفع خلالها المتظاهرون أعلام حزب سوريا المستقبل، ويافطات كتب عليها "نطالب المجتمع الدولي بفرض حظر جوي، لا للمسيّرات التركية"، و "ما لم يحققه أردوغان في الأرض، لن يحققه في السماء".
ولدى وصولهم إلى أمام مقر مجلس حزب سوريا المستقبل وسط المدينة، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الناطق باسم مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل، ناصر الخالد، كلمة قال فيها: "نقف اليوم ضد ما يمارسه الاحتلال التركي علينا من انتهاك واحتلال لأراضينا، أراضي الشعب السوري".
وأضاف الخالد: "يحاول الاحتلال التركي بكل وسائله الهجوم على مناطقنا بالطائرات المسيّرة والمدافع وخلاياه النائمة الساعية لزرع الخوف والرعب في قلوب الأهالي، لكنهم لا يعرفون مدى قوة هذا الشعب وقوة وعزيمة وإصرار الشباب السوري".
ووجه ناصر الخالد رسالة للقوى الدولية: "القوى التي تدّعي الإنسانية وتمارس الصمت حيال كل هذه الانتهاكات؛ كفاكم تعامي عن كل هذه الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الفاشية التركية بحق شعبنا ومناطقنا. الكل يعلم أن الفاشية التركية تقوم بضرب هذا المشروع الإنساني الذي جاء للخلاص من الاضطهاد والعبودية لشعب المنطقة".
وأكد ناصر الخالد: "نحن شباب سوريا المستقبل وكل الشباب السوري نقف في وجه هذه الانتهاكات وسنستمر بنضالنا وعزيمتنا ضد كل محتل يحاول المساس بأراضينا، وعلى المجتمع الدولي القيام بحظر جوي فوق شمال وشرق سوريا لوقف الاستهدافات التركية التي تستهدف الأهالي والمؤسسات المدنية".
واختتمت المظاهرة بترديد الشعارات المنددة بالاحتلال التركي والانتهاكات التي يرتكبها بحق شمال وشرق سوريا "لا للاحتلال التركي، لا للفاشية".
هذا وتشن دولة الاحتلال التركي ومنذ 25 نيسان 2017 وإلى يومنا الراهن هجمات وبشكل مستمر، عبر الطائرات الحربية والمسيّرة ضد مناطق شمال وشرق وسوريا.