حواجز دمشق تعيق وصول مساعدات السليمانية شهراً كاملاً
وصلت المساعدات التي قدمها اهالي السليمانية الى حيي الشيخ مقصود والاشرفية في حلب ومقاطعة الشهباء، وذلك بعد عقلتها من قبل حواجز دمشق لشهر كامل.
وصلت المساعدات التي قدمها اهالي السليمانية الى حيي الشيخ مقصود والاشرفية في حلب ومقاطعة الشهباء، وذلك بعد عقلتها من قبل حواجز دمشق لشهر كامل.
وصلت ليل أول أمس (الأثنين)، 20 شاحنة من المساعدات التي أرسلها أهالي مدينة السليمانية منذ شهر، وأهالي مقاطعة كوباني منذ 8 أيام إلى مقاطعة الشهباء.
فيما وصلت مساء أمس (الثلاثاء)، 10 شاحنات من هذه المساعدات إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
في 6 آذار/مارس المنصرم، دخلت شاحنات المساعدات التي قدمها أهالي السليمانية لمتضرري زلزال 6 شباط، إلى شمال وشرق سوريا وانطلقت إلى معبر التايهة، لكنها بقيت هناك حتى 14 آذار ثم سحبتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، نتيجة عرقلة مرورها إلى الطرف الآخر من قبل حكومة دمشق.
بعد قرار سحبها من المعبر في 14 آذار المنصرم، توجهت هذه المساعدات مجدداً مع شاحنتين قدمها أهالي كوباني إلى معبر التايهة في 29 آذار المنصرم.
وفي اليوم ذاته عبرت المساعدات معبر التايهة إلى الطرف الآخر (أي إلى مناطق حكومة دمشق) لكن قوات دمشق استولت على كميات منها وفرضت إتاوات على سائقي الشاحنات، ومن ثم احتجزت المساعدات لديها حتى سمحت بمرورها أخيراً إلى متضرري الزلزال في الشهباء ليل أول أمس (الأثنين)، وإلى المتضررين في الشيخ مقصود والأشرفية مساء أمس.
وتضم هذه المساعدات المواد الإغاثية الأساسية من غذاء وألبسة وأغطية.
في هذا السياق، أوضح الإداري في مجلس خط الشهيد روبار قامشلو، بدران حمو إن الشاحنات خرجت من تل كوجر بتاريخ 6 آذار، لكنها وصلتنا الآن، وذلك بسبب عرقلة مرورها من قبل حكومة دمشق.
وقدم حمو الشكر لكل من ساهم في تقديم هذه المساعدات لمتضرري الزلزال، وقال: "بعد الكارثة التي حصلت، ازدادت احتياجات الأهالي، ولم يُقصر أهلنا في السليمانية وكذلك الاتحاد الوطني الكردستاني، ولهم جزيل الشكر".
أما سائق إحدى الشاحنات، إسماعيل نعسان، فأكد "استلمنا المساعدات من معبر تل كوجر وتوجهنا بها إلى الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، وقد استغرق وصولنا إلى هنا الكثير من الوقت".