وري جثمان الشهيدة ليلى قرطميني الثرى في قامشلو
وري جثمان عضوة قوى الأمن الداخلي ـ المرأة، الشهيدة ليلى قرطميني، الثرى في مزار الشهيد دليل صاروخان.
وري جثمان عضوة قوى الأمن الداخلي ـ المرأة، الشهيدة ليلى قرطميني، الثرى في مزار الشهيد دليل صاروخان.
شارك اليوم الأحد، في مراسم تشييع الشهيدة أهالي مدينة قامشلو والقرى التابعة لها وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني وممثلي الأحزاب السياسية، وعضوات وأعضاء قوى الأمن الداخلي.
المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، عائدة خليل محمد، والتي تقدمت بالعزاء لذوي الشهيدة، واستذكرت كل شهداء الحرية في شخص الشهيدة ليلى قرطميني.
وأضافت: "نؤكد لعدونا، بأننا أصحاب آلاف الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل قضيتهم وشعبهم، سنسير على دربهم حتى النهاية، وسنصعد نضالنا حتى تحقيق النصر بإرادة قواتنا".
كما أشادت الإدارية في قوى الأمن الداخلي بمدينة قامشلو، فلك إسماعيل داود، خلال كلمة، بنضال الشهيدة ليلى قرطميني، وقالت: "امتلكت إرادة وعزيمة صلبة، لم تتردد يوماً في أداء واجبها الأمني والوطني، أثبتت نفسها في جميع الساحات بروحها وإصرارها، وسارت على نهج الشهداء بمعنويات عالية".
فلك جددت العهد لكل الشهداء في شخص الشهيدة ليلى، وقالت: "سنسير على خطا الشهداء حتى الوصول إلى النصر وتحقيق أهداف الشهداء".
بدوره أكد ابن شقيق الشهيدة، عيسى قرطميني، على مواصلة خطا الشهداء حتى تحرير الأراضي المحتلة من الاحتلال التركي، وقال: "كل ما وصلنا إليه الآن هو بفضل قواتنا وتضحياتهم، فلولا الشهداء ما كنا وصلنا إلى هذا المستوى من النضال، شهادة الشهيدة ليلى فخر لنا، ونحن مستعدون لتقديم المزيد من الشهداء في سبيل تحرير أراضينا وحمايتها".
وفي ختام المراسم قرأت وثيقة الشهيدة ليلى قرطميني وتسليمها إلى ذويها من قبل مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، ليوارى جثمانها الثرى في مزار الشهيد دليل ساروخان بمدينة قامشلو، وسط زغاريد الأمهات، وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.