أهالي كوباني يعزّون ذوي مقاتلة قوات تحرير عفرين الشهيدة جيجك كوباني

شارك المئات من أهالي كوباني في مراسم عزاء المقاتلة في قوات تحرير عفرين، الشهيدة جيجك كوباني، وقدموا واجب العزاء لذويها.

استُشهدت المقاتلة في قوات تحرير عفرين، جيجك كوباني (سوسن بركات) مع المقاتلين في القوات؛ جودي كابار (جميل سليمان)، وجودي رشو (حميد رشو)، ودلشير سري كانيه (عبد الرحمن صوفي) وجيان عفرين (روشين عفرين) في 30 كانون الثاني الماضي، خلال عملية نفذتها القوات ضد جنود الاحتلال التركي ومرتزقته في قرية باصلة في عفرين المحتلة، في سياق المرحلة الثانية لمقاومة العصر في عفرين.

بدأت مراسم العزاء التي نظمها مجلس عوائل الشهداء اليوم، بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الفرات، عائشة أفندي كلمة، قالت فيها: "قاتلت جيجك ضد المرتزقة في كوباني، وقاومت في عفرين على أمل التحرير وارتقت إلى مرتبة الشهادة، ونتعهد بالسير على خطا شهدائنا حتى النهاية".

وأوضح الإداري في أكاديمية أمغيهان جودي التابعة لعوائل الشهداء، سليمان سليمان، خلال كلمته، أن الشهيدة جيجك كانت قد تعهدت برفع سلاح الشهداء، لذا شاركت في العديد من حملات تحرير المناطق واستُشهدت خلال مقاومة العصر.

ثم ألقى شقيق الشهيدة جيجك، أحمد بركات، كلمة تعهّد خلالها بالسير على خطا شقيقته، وقال: "شاركت جيجك في العديد من الحملات بشجاعة، وكانت تقول لي دائماً، علينا ألا نستسلم بعد أن رفعنا أسلحتنا في وجه العدو، علينا أن نقاوم، وأنا كشقيقها، أقسم بدمائها، وأتوعد بالانتقام لهم ورفع سلاحهم".

وألقى محمود بشار كلمة باسم عائلة الشهيدة جيجك، وقال: "تثبت الشهيدة جيجك أن عفرين ليست وحدها، على الجميع أن يعلم أن الشعب الكردي أصبح صاحب إرادة ومقاومة منذ بداية تأسيس حركة التحرر الكردستانية، وها هي المرأة الكردية مقاتلة تدافع عن وطنها وسياسية وشهيدة. وتتبع المرأة الكردية نهج مشروع القائد آبو، وستضمن الحرية".

بعد ذلك قُرئت وثيقة الشهادة وسُلمت لذويها، واختتمت المراسم بترديد الشعارات.