قال العضو في المبادرة الشعبية لجمع التواقيع في مدينة الرقة وريفها، أن الهدف من جمع التواقيع هو كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والكشف عن وضعه الصحي في سجن إمرالي.
منذ اختطاف القائد عبد الله أوجلان خلال مؤامرة دولية، تُمارس دولة الاحتلال التركي انتهاكات بحقه، حيث جعلت أخباره وأوضاعه طي الكتمان، منذ آخر مكالمة هاتفية مع شقيقه التي لم تتجاوز خمس دقائق في 25 آذار2021، لم يتم تلقي أي معلومات عنه، كما لم تصدر اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب أي بيان بعد زيارتها لسجن إمرالي في 22 أيلول 2022.
وللكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان وكسر عزلته في سجن إمرالي، أطلقت المبادرة الشعبية لحرية القائد في شمال وشرق سوريا، مبادرة لجمع التواقيع من كافة الفئات الشعبية لإرسالها للاتحاد الأوروبي لإلزام تركيا بتنفيذ قرارته والقوانين الدولية لتحقيق العدالة.
وفي هذا الصدد، قال النائب في هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة الرقة، أحمد الأحمد: "الهدف من المبادرة هو الكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان، كسر العزلة في سجن إمرالي وضمان حرية القائد الجسدية".
وأكد أحمد الأحمد أن إيماناً بفكر القائد عبد الله أوجلان يستمر أهالي مدينة الرقة وريفها بجمع التواقيع لرفعها إلى الاتحاد الأوروبي لإلزام دولة الاحتلال التركي بالقوانين الدولية".
ولفت الأحمد الانتباه إلى سيرورة الحملة، قائلاً: "بدأت الحملة في 18 شباط الماضي، وتستمر إلى نهاية شهر آذار القادم، حيث تم توزيع ما يقارب 950 ألف ورقية على مدينة الرقة وريفها، وتم جمع 750 ألف توقيع، والعدد قابل للازدياد حتى نهاية الشهر القادم".
