"اتحدت أجزاء كردستان الأربعة في كوباني كجزء واحد"
قالت إحدى الشاهدات على معركة كوباني، المواطنة عدلة بكر، "لقد قاومنا في مدينة صغيرة لأجل الوجود واللاوجود وانتصرنا في الوجود".
قالت إحدى الشاهدات على معركة كوباني، المواطنة عدلة بكر، "لقد قاومنا في مدينة صغيرة لأجل الوجود واللاوجود وانتصرنا في الوجود".
تحدثت إحدى الشاهدات على مقاومة كوباني، المواطنة الكردية عدلة بكر، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بمناسبة الأول من تشرين الثاني "اليوم العالمي لمقاومة كوباني".
في البداية، سلطت عدلة الضوء على حرب تحرير كوباني، وقالت: "كنا قد قطعنا وعد النصر فقط، حيث سطر في تلك المدينة الصغيرة الملحمة البطولية، بعدما أعلن القائد أوجلان النفير العام، إذ قاوم تلاميذه في وجه ظلام الرجعية وهزموا تنظيم داعش".
ولفتت عدلة الانتباه إلى الدعم المقدم لمقاومة كوباني على مستوى كردستان والدولي وأشارت إلى أن أربعة أجزاء من كردستان أصبحت جزءاً واحداً في كوباني، وتابعت قائلةً: "أصبحت كل المناطق كوباني. حيث توحدت أجزاء كردستان الأربعة في كوباني، كما أصبح القائد أوجلان مصدر الإرادة والمقاومة ضد تنظيم داعش بالنسبة لنا، لقد جدلت المرأة الحرة شعرها وحملت السلاح، كنا نعرف أن النصر حليفنا لا محال، لقد أقسمنا على الحرية فحسب، وقلنا إننا موجودين".
وصرحت عدلة أن المقاومة قد تم خوضها ضد مدافع العدو باستخدام سلاح كلاشنكوف، وقالت: "تم خوض مقاومة أسطورية لمدة 132 يوماً بالأسلحة الفردية ضد مدافع العدو، قطعنا الوعد على أنفسنا بإحباط مرتزقة داعش في كوباني، لم نخلف بوعدنا وقسمنا ودحرنا داعش من كوباني، في الواقع نحن كنا بلا الطعام والشراب، على الرغم من ذلك لم نقبل الاستسلام، وقاومنا بأمثال الفتيات الرياديات آرين، وأصبحنا ذو قوة التي اختارت طريق المقاومة فحسب".
وأشارت عدلة بكر إلى أن منطقة سري كانيه، كري سبي، وعفرين سيتم تحريرها بروح مقاومة كوباني أيضاً، وقالت في نهاية حديثها: "كوباني أصبحت حصن المقاومة، هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في منطقتنا أصبح مصدر الاستياء والغضب للدولة التركية، ورداً على الهزيمة تشن هجماتها على مناطقنا يومياً، كانت تدعي بأن كوباني تواجه هزيمتها الوشيكة، وستنهزم، لكن كوباني كانت حصناً للمقاومة، وسننتصر بكل التأكيد".