ودعا البيان الحكومة العراقية إلى التنسيق مع قوات حماية الإيزيديين بدلاً من مهاجمتها، مؤكدًا أن هذه القوات تحمي أهلها ووطنها وتساعد في حماية حدود العراق.

جاء في البيان الصادر أن معاناة الإيزيديين ما زالت مستمرة منذ مئات السنين، حيث يحاول كل محتل لكردستان "طمس هذا المكون العريق" لإنشاء دول عنصرية لا تعترف بحق الآخر في الحياة.

وأشار البيان إلى أن الدولة التركية تضع نصب عينيها إنهاء الوجود الكردي بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وأنها بدأت بمحاولة إنهاء الوجود الإيزيدي لتسهيل القضاء على بقية المكونات الكردية.

وأكد البيان أن "تركيا بعد أن لاحظت دعم القائد  عبد الله أوجلان للإيزيديين وحمايته لهم، أوعزت إلى القوات العراقية بالتضييق على الإيزيديين. ونتيجة لذلك، حاولت القوات العراقية اقتحام شنكال، مما أدى إلى اشتباكات مع قوات أسايش إيزيدخان، أسفرت عن وقوع جرحى من الطرفين."

دعم القائد أوجلان للإيزيديين

وأعرب اتحاد إيزيديي سوريا واتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا عن شكرهما للقائد عبد الله أوجلان على رسالته الموجهة للإيزيديين في 18 آذار، والتي أكد فيها على دعمه وحمايته لهم. وفي الوقت نفسه، استنكر الاتحاد بشدة "رضوخ القوات العراقية لإملاءات الدولة التركية"، ووصف الهجوم بأنه "غير مبرر".

وأضاف البيان: "كان على الحكومة العراقية أن تشكر هذه القوات التي تساعدها في حماية حدود العراق، لا أن تقوم بالهجوم عليها لإرضاء الحكومة التركية التي لا تريد الخير لكل العراق".

وختم البيان بالتأكيد على أن الإيزيديين سيواصلون نضالهم من أجل الحفاظ على وجودهم وهويتهم، مطالبًا المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانبهم في مواجهة محاولات الطمس والتهجير.