أطفال روج آفا يكتبون رسائل للقائد عبدالله أوجلان
كتب الأطفال الذين يعيشون في مدن شمال شرق سوريا رسائل بلغتهم الكردية الأم إلى القائد عبد الله أوجلان المحتجز في إمرالي، وسيتم نشر الرسائل التي كتبها أربعة آلاف طفل في كتاب في الأيام المقبلة.
كتب الأطفال الذين يعيشون في مدن شمال شرق سوريا رسائل بلغتهم الكردية الأم إلى القائد عبد الله أوجلان المحتجز في إمرالي، وسيتم نشر الرسائل التي كتبها أربعة آلاف طفل في كتاب في الأيام المقبلة.
في إطار حملة "اكتب للقائد أوجلان"، التي أطلقت في 15 شباط 2023، كتب 4 آلاف طفل في شمال وشرق سوريا من ديريك حتى قامشلو، ومن كوباني حتى عفرين، رسائل للقائد عبدالله أوجلان، وذُكر بأن هذه الرسائل التي تم جمعها من قِبل لجنة حقوق الطفل وإدارة مدارس شمال وشرق سوريا، سوف تُطبع على شكل كتاب في غضون فترة قصيرة.
وفيما يلي بعض الاقتباسات من الرسائل
هيوا أمين: منذ كم سنة وقائدي، طائر الحرية محتجز في سجون العدو؟ أكتب هذه الرسالة بقلم الحرية التي تحققت بجهوده المبذولة، وفي هذه الرسالة المفعمة بالأمل، أريد أن أرى قلب الشعب الكردي يوماً ما، أفكر بك دائماً في كل لحظة وثانية وعام ، ولقد رسمتك في فكري كـ طائر الحرية.
زويا حواس خلف: اتمنى أن يخرج قائدنا من السجن، وأن تزداد حريتنا أكثر فأكثر، ونعزز حريتنا مع قائدنا، فقائدنا هو مستقبلنا، والمستقبل ليس جميلاً بدونه، سنخرجه من السجن حتى لو كلفنا ذلك التضحية بأرواحنا.
بري آزاد موسى: لقد كتبتُ هذه الرسالة لك، وآمل أن تصلك، أيها القائد أوجلان، إننا نحبك كثيراً، وإننا جميعاً نتمنى بأن تتحرر من هذا الظلم والقمع وأن تخرج من السجن.
نوجان خليل: بفضلك، اليوم نستطيع القراءة والكتابة باللغة الكردية، وبإمكاننا الحديث باللغة الكردية في كل مكان، ومطلبنا الرئيسي هو أن تتحرروا من استخبارات الميت التركي والمرتزقة، فمع خروجك سوف يتنور جميع الكرد.
ميديا داوود: أكتب هذه الرسالة إلى القائد أوجلان، بعد مغادرتك يا قائدي، أصبحت حياة الكرد صعبة للغاية، نحن لن ننساك، وسننادي باسمك ما دمنا أحياء، تحياتي الحارة وعلى أمل اللقاء بك...
عبدو حمود: لقد خلق القائد الوجود من اللاوجود، وبذل القائد أوجلان الجهد من أجل الشعب الكردي، وعمل من أجل حقوق الجميع، والذين كانوا يخافون منه، قاموا بسجنه.
آهين يوسف: إن رؤيتك هو حلم أبدي بالنسبة لي، ولقد بحثتُ دائماً في كتبك، ولا يمكن نسيانك، وأنت من تنير الحياة الجديدة.
نوروز محمد خليل: سأفعل كل ما بوسعي، لأكتب رسالة إلى قائدنا الوطني، واتحلى بالقوة، وآمل أن تخرج في أسرع وقت ممكن من سجن هؤلاء المرتزقة، وتُحرّرنا من هؤلاء المرتزقة الأتراك، فعندما خرجنا من عفرين، كان ألمنا كبيراً، وعلى أمل اللقاء بك في أقرب وقت ممكن...
فيان محمد سعيد محمد: إننا نعلم بجهودك المبذولة، سيركز الشعب الكردي على جهودك، وأنا واثقة بأننا سوف نخرجك من هذا السجن، وأنا على ثقة بأننا سوف نوحد كردستان، إننا فخورون بك، فقد حان وقت الحرية، إننا سوف نحررك ونحرر وطننا.