استذكار شهداء مجزرة الشعيطات في ذكراها التاسعة بدير الزور

استذكر أهالي دير الزور وأبناء عشيرة الشعيطات، شهداء مجزرة الشعيطات، في ذكراها الـتاسعة.

في مثل هذا اليوم، قبل 9 سنوات، ارتكب مرتزقة داعش أبشع مجزرة بحق أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، راح ضحيتها أكثر من 1200 شخص من أبناء العشيرة، وبالمناسبة، استذكر اليوم أهالي دير الزور شهداء المجزرة.

وشارك في مراسم استذكار شهداء المجزرة، المئات من أهالي وأبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، وممثلين عن حزب سوريا المستقبل، وشيوخ ووجهاء العشائر في دير الزور وقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي.

بدأت مراسم الاستذكار التي نُظمت في مزار شهداء الفرات ببلدة ابو حمام، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تحدث بعدها القيادي في مجلس هجين العسكري، انتقام شحيل، مستنكراً المجزرة الوحشية التي تعرض لها أبناء عشيرة الشعيطات.

وأوضح "تسببت المجزرة التي ارتكبها داعش في مثل هذا اليوم، بقتل أكثر من 1200مدني، واختطاف أكثر من ألف، وتشريد الآلاف من أبناء عشيرة الشعيطات بسبب ممارسات مرتزقة داعش".

بدوره، قال رئيس حزب سوريا المستقبل، عبد حامد المهباش "نحن هنا اليوم، في هذه اللحظات المؤلمة، لنحيي ذكرى مروعة تعرضت لها البشرية وارتكبها المرتزقة الإرهابيون بحق أهلنا من عشيرة الشعيطات العربية الأصيلة".

وأضاف المهباش "لقد خُطت البطولة والشجاعة لعشيرة الشعيطات بكلمات من ذهب في كتاب التاريخ، وسنبقى نفتخر ونعتز بهم، وسنحيي ذكرى هذه المجزرة المروعة طيلة حياتنا".

وتقدمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في دير الزور، فاطمة مروان، بالعزاء لأسر شهداء مجزرة الشعيطات.

وأشادت بدور قوات سوريا الديمقراطية بتحرير المنطقة من مرتزقة داعش، وأكدت على سير أهالي دير الزور على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.

وباسم مجلس نساء ريف دير الزور الشرقي، قالت عضوة المجلس عايدة الجولان، "ندين ونستنكر الأعمال الإجرامية التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق أهالي المنطقة عامة، وبحق أبناء عشيرة الشعيطات خاصة".

وأضافت عايدة الجولان "نرسل رسالة سلام وتقدير لزوجات وأطفال وأهالي أبنائهم الذين فقدوا أرواحهم أثناء دفاعهم عن أرضهم التي تفخر بتضحية شهدائها".

واختتمت مراسم الاستذكار بكلمة ألقاها عضو مجلس عوائل الشهداء في دير الزور عبد الغني اللوحه، قال فيها "في هذا اليوم نستذكر شهداءنا الأبرار الذين لولا تضحياتهم لما كنا نقف هنا اليوم، ومهما تحدثنا لن نوفيهم حقهم".

وأكد "أن الشهادة درجة لا يصل إليها إلا أولئك الذي عشقوا الحياة الحرة الكريمة والذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم".

وأكد المشاركون على محاسبة مرتزقة داعش على ما اقترفوه بحق الشعب في شمال وشرق سوريا.