استذكار المناضلات الكرديّات الثلاث في مدن بشمال وشرق سوريا
في الذكرى السنويّة لاستشهاد المناضلات الكرديّات الثلاث ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلميز، أقيمت عدّة نشاطات وفعاليات بمدن شمال وشرق سوريا.
في الذكرى السنويّة لاستشهاد المناضلات الكرديّات الثلاث ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلميز، أقيمت عدّة نشاطات وفعاليات بمدن شمال وشرق سوريا.
استذكر أهالي ناحية تربه سبيه ومدينة قامشلو الناشطات الكرديات الثلاث "ساكينة جانسيز و ليلى شايلمز و فيدان دوغان" في الذكرى الثامنة لاستشهادهن، فيما نظم اتحاد المرأة الشابة معرضاً للصور.
نظم مؤتمر ستار في ناحية تربه سبيه اجتماعاً لاستذكار المناضلات الثلاث بحضور عشرات النسوة من كافة المكونات في ناحية تربه سبيه وذلك في مدرسة الشهيدة جاهيدة روناك الواقعة غربي الناحية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء بعدها ألقت الإدارية في مؤتمر ستار هولير حسن كلمة تطرقت إلى حياة الشهيدة ساكينة جانسيز و كفاحها وقالت" إن نضال الشهيدة ساكينة جانسيز كان يهدد سياسة الدولة التركية التي بنيت على الظلم و الاستبداد ما دفع بهم إلى اعتقالها لعدة مرات و زجها في السجون".
وأشارت هولير حسن إلى أن الدولة التركية تستهدف المرأة الحرة و المناضلة بهدف كسر إرادة النساء ووجودهن "
واختتم الاجتماع بعرض فلم سنفزيوني عن حياة المناضلة ساكينة جانسيز.
وفي مدينة قامشلو نظم مؤتمر ستار في صالة الروابي بمدينة قامشلو محاضرة لإحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد المناضلات الثلاث " ساكينة جانسيز، والشهيدة فيدان دوغان ، والشهيدة ليلى شايلمز".
و شاركت في المحاضرة العشرات من النساء و ممثلات عن المؤسسات المدنية، وزينت الصالة بصور المناضلات الثلاث.
وبدأت المحاضرة بإلقاء كلمة من قبل عضوة مؤتمر ستار بمدينة قامشلو فيان محمد والتي استذكرت في شخصية المناضلات الثلاث جميع شهيدات الحرية و أكدت بأن الجريمة التي استهدفت المناضلات الثلاث هي استمرار للمؤامرة التي حيكت ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان".
وتابعت فيان محمد بأن اغتيال المناضلات الثلاث كانت مؤامرة في محاولة لقتل إرادة المرأة الحرة.
وتلا ذلك عرض سنفزيون عن حياة الشهيدة ساكينة جانسيز، وحراكها السياسي.
وفي سياق متصل، عرض اليوم اتحاد المرأة الشابة في إقليم الجزيرة، 39 لوحة تجسد صور المرأة المقاومة ولوحة كبيرة للمناضلات الثلاث ساكينة، فيدان، ليلى. وذلك في الحديقة العامة الواقعة وسط مدينة قامشلو، وبحضور العديد من أهالي المدينة.