إقامة معرض للرسم في كوباني بمناسبة الثامن من آذار
أقام رسامو مقاطعة الفرات معرضاً للرسم في مزار الشهيدة دجلة، وذلك بمناسبة الثامن من آذار، وذكر الرسامون أنه في كل لوحة من لوحاتهم تتحد أرواحهم ولوحاتهم.
أقام رسامو مقاطعة الفرات معرضاً للرسم في مزار الشهيدة دجلة، وذلك بمناسبة الثامن من آذار، وذكر الرسامون أنه في كل لوحة من لوحاتهم تتحد أرواحهم ولوحاتهم.
بمناسبة 8 آذار، أقيم اليوم في مقاطعة الفرات معرض في مزار الشهيدة دجلة، وارتدى المشاركون في المعرض زيهم الفلكلوري والثقافي، ورُسم في المعرض عشرات اللوحات المتعلقة بالشهداء والوداع الأخير والرسائل، وتحدث الرسامون الحاضرين هناك لوكالة فرات للأنباء (ANF).
وقالت الرسامة خجو عيسى، التي شاركت في المعرض بالعديد من الرسومات التشكيلية: "أقيم اليوم معرض بمناسبة الثامن من آذار واستذكاراً للشهداء، وأردنا أن نستذكر شهداءنا بمناسبة الثامن آذار، ولقد رسمنا هنا على كل لوحة والدة شهيد، وعناقها الأخير لجثمان أبنائها، وقد شاركت بلوحتين في هذا المعرض، الأولى عن الأم وابنتها، اللتين تودعان بعضهما البعض وتعانقان بعضهما البعض، ولوحتي الأخرى عن وضع المرأة.
"اللوحة والرسامون يصبحون روح واحدة"
وأوضحت خجو عيسى أنهم عندما يبدؤون برسم اللوحة، فإنهم يتحدون معها، وتابعت حديثها بالقول: "يصبح الرسام في كل لوحة، روحاً واحدة مع تلك اللوحة، فإذا رسم لوحة حزينة يصبح حزيناً، وإذا رسم لوحة سعيدة، فإنه يصبح سعيداً معها".
وقالت الرسامة هيلين أحمه عباس: "لقد شاركتُ في خمس معارض، وهذا معرضي الثالث للمرأة الذي انضم إليه، يوجد لدي لوحتان، واحدة منهم لمقاتلة في قوات الكريلا تقرأ مرافعات القائد أوجلان، والثانية لمقاتلة كريلا تكتب رسالة لشعبها".
"تتجسد جمع المشاعر من خلال اللوحات"
وتابعت الرسامة هيلين بأنها بكل لوحة تعبر عن كل مشاعرها وآلامها، وقالت: "الرسامون يجسدون جميع مشاعرهم في كل لوحة لوحاتهم سواء كانت حزينة أو سعيدة، ونحن بدورنا، أردنا استذكار شهداءنا بمناسبة الثامن آذار، كما أنه بالأساس، تم التعبير عن جميع المشاعر في كل لوحة، فبعض الكلمات لا يمكن للمرء أن يعبر عنها، لكن من خلال الرسم يمكن للمرء أن يعبر عن جميع مشاعره".