بمشاركة الآلاف من أبناء شمال وشرق سوريا والمؤسسات المدنية والاجتماعية والإعلامية والعسكرية، انطلق موكب الشهيدين؛ الصحفي والكاتب سيد آفران الذي استشهد في 22 أيلول، والقيادي في وحدات حماية الشعب أصلان قامشلو الذي استشهد في هجوم لمسيّرة تركية في 17 أيلول، من مشرحة قامشلو في حي العنترية تجاه مزار الشهيد دليل ساروخان.

وزُيّن نعش الشهيد الصحفي سيد آفران بأكاليل الورود وعلم اتحاد إعلام الحر، ونعش القيادي أصلان قامشلو بعلم وحدات حماية الشعب وأكاليل الورود. وحمل رفاق دربهما نعشيهما على أكتافهم واتجهوا إلى مزار الشهيد دليل ساروخان.

وينتظر الآلاف من أهالي ووجهاء القبائل والعشائر في شمال وشرق سوريا في ساحة مزار الشهيد دليل ساروخان التي علّقت فيها صور الشهداء وأكاليل الورود، جثمان الشهيدين سيد آفران واصلان قامشلو.

وعلّق المشاركون في مراسم التشييع صور الشهيدين سيد آفران وأصلان قامشلو على صدورهم في إشارة إلى ارتباطهم الوثيق بعظمة وتضحيات الشهداء.

هذا ومن المقرر أن تقام مراسم مهيبة حال وصول جثامين الشهداء سيد وأصلان للمزار، تتخللها عدّة كلمات.