انطلاق فعاليات مهرجان الشهيدة برجم في كوباني
انطلقت فعاليات مهرجان الشهيدة برجم في مدينة كوباني تحت شعار (بأشعة الشمس يزدهر فن المرأة)، بمسيرة فنية وسط المدينة وعروض مسرحية في مركز باقي خدو للثقافة والفن.
انطلقت فعاليات مهرجان الشهيدة برجم في مدينة كوباني تحت شعار (بأشعة الشمس يزدهر فن المرأة)، بمسيرة فنية وسط المدينة وعروض مسرحية في مركز باقي خدو للثقافة والفن.
بتنظيم من حركة هلالا زيرين، بدأت فعاليات مهرجان الشهيدة برجم لثقافة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا في نسختها الثانية، بمشاركة عشرات الفرق الفنية والمسرحية والثقافية، بمجموع 450 امرأة تشاركن في مختلف الفرق الفنية من جميع المقاطعات، إلى جانب حضور الفنانة التونسية آمال المثلوثي، والفنانة شادية غلامي من شرق كردستان.
فعالياتها انطلقت عند الساعة 10:00 من صباح اليوم الجمعة، بمسيرة فنية شارك فيها عشرات النساء من حركة الهلال الذهبي من ساحة المرأة الحرة وسط مدينة كوباني، واتجهت إلى مركز باقي خدو للثقافة والفن.
وعرضت عشرات الفنانات التشكيليات لوحات تشكيلية مختلفة في صالة المركز الثقافي تجسد المرأة بجميع جوانبها وفي مجالات مختلفة، مع توافد العشرات من أهالي المدينة إلى المركز الثقافي.
وفي قاعة المركز الثقافي ألقت عضوة اللجنة التحضيرية للمهرجان شيرين رشيد، كلمةً أكدت فيها أن المهرجان هو الرد الأنسب لحملة الإبادة الثقافية ضد شعوب الشرق الأوسط التي تسيرها الدول القومية الدكتاتورية، مؤكدةً أن الفن المزدهر على أساس الفكر الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان سيزدهر في شمال وشرق سوريا، وسيقوّي حبال الوصل بين الشعوب ويقربها.
وعقب الكلمة عُرض سنفزيون عن حياة الشهيدة برجم عفرين، وفقرة تعريفية عن المهرجان.
فيما قدمت فرقة الشهيدة دارسين، وفرقة آرارات، وفرقة الشهيدة ساكينة عروضاً مسرحية مختلفة وسط تفاعل الحضور.
هذا ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان اليوم الجمعة، بتقديم عروض فنية وغنائية في ساحة الشهيد عكيد عند الساعة 18:00 من مساء اليوم.
يذكر أن حي الشيخ مقصود في مدينة حلب شهد النسخة الأولى من المهرجان صيف عام 2022.
ويعود تسمية المهرجان إلى الشهيدة برجم عفرين، التي ولدت في كنف عائلة وطنية عام 1974 في قرية كاوندا؛ بمدينة راجو في مقاطعة عفرين المحتلة، وبقصد العمل لجأت العائلة إلى مدينة حلب، وهناك تعرفوا على النضال الكردي وفكر التحرر الكردستاني، وبتأثير من عائلتها انضمت برجم إلى فرقة آكري للغناء عام 1988 وبدأت بتطوير شخصيتها من الناحية الفكرية والسياسية والثقافية، بتعمقها الشديد بفكر التحرر الكردستاني، ونتيجة لذلك انضمت برجم إلى الحركة عام 1992، أدت العديد من الأغاني بصوتها العذب مثل أغنية (بريتانامن) لتستشهد بعد ذلك بسنوات "عروس كردستان"، وهو اللقب التي أوصت به قبل استشهادها.