وتهدف مثل هذه الامسيات والفعاليات الى استقطاب شاعرات وشعراء مدينة منبج لإعادة إحياء الثقافة الفنية والأدبية، وفي هذا الصدد قالت الإدارية لمركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها روز إسحاق بأن "هذه الفعالية تحت عنوان "نفحات فراتية"، أردنا في هذه النفحات استعادة اللون الفراتي من الغناء والأدب، وكما هو معروف عن مدينة منبج هي مدينة الشعر والأدب".
وأضافت "لابد من إحياء هذه الأمسيات بين كل حينً وحين، طبعاً الغرض من هذه الجلسات المسائية هي استقطاب الشعب أبناء مدينة منبج، فهذا البرنامج سوف يكون أسبوعي دوري في كل أسبوع يوم من الجلسات المسائية في نفس الشعار والعنوان".
وبينت روز من خلال حديثها "لكن بفقرات وشخصيات متنوعة يتضمن ذات الشيء من الشعر والغناء، فأبناء مدينة منبج اعتادوا دائماً على نمط الاحتفاليات والفعاليات المعتاد أثناء النهار، أما الأجواء المسائية تعيد لمدينة منبج أجواء خاصة".
وتابعت بالقول "نتمنى في الأيام القادمة أن يكون هناك تنوع من ناحية الشخصيات والفقرات، وأن يتواجد أكبر عدد من أبناء هذه المدينة لأجل إيصال هذا اللون والأدب والفن".
وفي ختام حديثها قالت الإدارية لمركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها روز إسحاق "لابد من وجود المرأة ضمن هذه الصفوف كي يكون هناك تنوع، طبعاً لا يقتصر برنامجنا فقط من مدينة منبج، ولكن أعطينا الأسابيع الأولى لمدينة منبج، ستكون الأسابيع القادمة في مناطق أخرى لربما الرقة الطبقة كوباني".