وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة بشرى الأحمد كلمة رحبت فيها بالحضور، كما ألقت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، كلمة قالت فيها: "فئة الشباب مهمة جداً للمستقبل السوري خاصة بعد قيام الثورة يمكن أن تكون ثورة ذهنية تعنى بتغيير أفكار المجتمع المبنية على السلطوية داخل كل أسرة والمتمحورة حول الذكور".
وأكدت أن "ما تقوم به الحركات الشبابية في شمال وشرق سوريا له استراتيجية وهدف معين وهو السعي إلى بناء مجتمع ديمقراطي بعيد عن التعصب الجنسوي في سوريا عامة".
ثم عرض سنفزيون تمحور حول التحرش والاختطاف والاغتصاب والتعصب الجنسوي، تلته قراءة البند الأول من الندوة والذي تضمن مفهوم الجنس والتحيّز الجنسي والاجتماعي من قبل الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة بشرى الأحمد والتي قالت: "نعرف التمييز الجنسي الاجتماعي على أنه مهمة الأدوار المختلفة التي وضعها المجتمع للمرأة والرجل وإن التحيّز الجنسي والاجتماعي ليس اختلافاً بيولوجياً، إنما مرتبط بمفهوم مجتمعي".
وأشارت "تمنح الأيديولوجية الجنسية حقوقاً غير محدودة للرجال، بما فيه قتل النساء وفي هذا الواقع الاجتماعي الذي يسود العالم، تعيش النساء مع هؤلاء الرجال الذين يوفون بهذه الحقوق بلا حدود كل يوم".
وأكدت "المجتمع الحر يمر عبر حرية كلا الجنسين وإن المهمة الأساسية لتحرير النساء والرجال تظهر من خلال ابتكار مهمة التغلب على العقلية الحاكمة للرجال، يجب على كل مناصري الحرية أن يتجاوزوا التمييز الجنسي الاجتماعي، وبناء حياة حرة لذلك فإن هناك حاجة إلى علم الجنولوجيا".
ثم فتح باب النقاش أمام الحضور حول موضوع التعصب الجنسوي، ونضال المرأة ضد الذهنية الذكورية.