تجمع المئات من أهالي مدينة الطبقة وممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية والمجالس العسكرية والأحزاب السياسية والحركات الشبابية ومكاتب ولجان المرأة في الطبقة، للخروج في تظاهرة تنديداً بالاحتلال التركي.

التظاهرة انطلقت من الحي الأول وسط المدينة وحمل المتظاهرون المشاعل و أعلام اتحاد المرأة الشابة وصور القائد عبد الله أوجلان ويافطات كتب عليها "ستنتصر الحرية بالمرأة الحياة الحرية"، "لا للاحتلال التركي" وسط ترديد شعارات تطالب المنظمات الإنسانية بإخراج تركيا من الأراضي السورية، وتطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

ولدى وصول المتظاهرين إلى دوار ميسلون الواقع في الحي الثاني وقفوا  دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء .

ألقي بعدها  بيان باسم اتحاد المرأة الشابة في الطبقة  قرئ  من قبل الإدارية آية السليمان وجاء في مستهله: "مازالت دولة الاحتلال التركي تستمر في الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا بدون أي رادع دولي ".

وبين البيان "إن محاولات دولة الاحتلال التركي باءت بالفشل في إعادة الدولة العثمانية وذلك بسبب تضحيات أبناء شمال وشرق سوريا وتقديم الشهداء  حفاظاً على الوطن والأرض في الجبال والتصدي لهم رغم كل الهجمات التي تحصل بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة".

وعاهد البيان على السير على طريق الشهداء، وقال: "حيث نستمد الشجاعة والإرادة منهم ومن تضحياتهم في سبيل تحرير الأرض والشعب من الظلم والعبودية".

ونوه البيان "مازالت دولة الاحتلال التركي الفاشية تتبع سياسة العزلة واستخدام العقوبات الانضباطية بحق القائد عبد الله أوجلان بدون أي رادع دولي أو من المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان".

ووجه البيان رسالة لدولة الاحتلال التركي "من يحاول القضاء على مشروعنا لم ولن نستسلم وسنبقى ساعين نحو الحقيقة والحرية فأنتم لن تستطيعوا حجب شمسنا ولن تستطيعوا القضاء على مشروعنا الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان والذي يسعى للتكاتف بين جميع المكونات".

وأعلن البيان عن "الجاهزية التامة للكفاح وتصعيد النضال الثوري ضد جميع الممارسات والمؤامرات التي تحاك ضد شمال شرق سوريا والقائد عبد الله أوجلان".