وجاء الإعلان من خلال بياناً ادلي به من قبل هيئة الإدارة المحلية والبيئة في مقاطعة عفرين والشهباء، اليوم، في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء، حيال ما تشهده مقاطعة الشهباء من حصار حكومة دمشق.
وقرأ البيان باللغة العربية من قبل الرئيس المشترك للهيئة، محمد شيخو، وبالكردية من قبل العضوة شرفين شيخو.
وجاء في نص البيان:
"في ظل الظروف التي يعيشها شعبنا في الشهباء ونتيجة الظروف السياسية والاقتصادية والعسكرية المتضمنة بالمصالح الدولية التي كانت سبباً رئيساً في تهجير أهالي عفرين إلى الشهباء التي تعرضت نتيجة الحروب لانعدام سبل العيش وانهيار البنى التحتية، رغم ذلك ومع المأساة والمعاناة الصعبة نصر على المقاومة والصمود من أجل تحرير عفرين والشهباء والعودة إلى مناطقنا بموجب ما هو متداول في القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة للحفاظ على حقوق الشعب.
فمع المبادرة التي أطلقتها الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية والتي دعت فيها حكومة دمشق وجميع القوى الوطنية الديمقراطية للعمل على إيجاد حل ينهي الأزمة السورية وأن يكون الحوار سورياً، مازالت حكومة دمشق تهدف من خلال حصارها المفروض والجائر إلى تجويع الشعب وإجبارهم على الهجرة مرة أخرى.
فمنذ ما يقارب أكثر من خمس سنوات يتعرض شعبنا من مهجري عفرين والشهباء إلى انعدام سبل العيش وذلك بسبب فرض حكومة دمشق حصاراً مع تجدد الاتفاقات السياسية والمخططة بين حكومة دمشق وروسيا ودولة الاحتلال التركي يشتد الحصار وتزداد الضغوطات على الأهالي حيث يمنع النظام السوري دخول المواد الأساسية من مادة المحروقات والأدوية والمواد الغذائية بشكل تام.
في ظل تعرض المنطقة لقصف مستمر من قبل دولة الاحتلال التركي وللحصار الخانق الذي وصل إلى حد الكارثة الإنسانية ونتيجة فقدان المحروقات عن الإدارة المحلية والبيئة قمنا بتقنين الكهرباء التي مصدرها مولدات الكهرباء وضخ المياه من مناهل المياه وإيقاف جميع الآليات الخدمية، وإن استمر تشديد الحصار على مقاطعة الشهباء ستتوقف كافة الخدمات من كهرباء ومياه وأفران ومشافي ومدارس.
إننا في هيئة الإدارة المحلية والبيئة لمقاطعة عفرين والشهباء ندين ونستنكر تقرب حكومة دمشق الضيق وإصرارها على تشديد الحصار على المدنيين ونوجه ندائنا إلى المنظمات الدولية للتدخل الإنساني العاجل وفتح المعابر والقيام بواجباتهم اتجاه الشعب والمنطقة والضغط على حكومة دمشق لفك الحصار المفروض على المنطقة".