بمبادرات شعبية وفرق متطوعة ولجان مجلس الرقة المدني، نُصبت عشرات الخيم ضمن أحياء مدينة الرقة لإيواء الأهالي وتقديم الدعم لهم، وذلك تحسباً لحدوث زلزال جديد في المنطقة، وسط تأهب فرق الطوارئ.
ضرب صباح يوم الأثنين في تمام الساعة ال4و20 دقيقة، زلزال غير مسبوق المدن السورية، ونتيجة قوة الزلزال انهارت عشرات الأبنية السكنية على رؤوس قاطنيها، ولا يزال أهالي المنطقة متخوفين من عودة الزلزال.
وقام مجلس الرقة المدني ولجان طوعية من أهالي الرقة، بنصب عشرات الخيم ضمن الحدائق والملاعب والساحات البعيدة عن الأبنية السكنية, فيما قدم المجلس المستلزمات الضرورية من مازوت التدفئة وتوصيل الكهرباء وتأمين مياه الشرب للأهالي، وبدوره نشر الهلال الأحمر الكردي سيارات الإسعاف مع طاقم تمريض متخصص ضمن كل تجمع للخيم على مدار 24ساعة.
وقال المواطن محمد الجاسم من أهالي مدينة الرقة "نشكر المجلس المدني والقائمين على العمل على تقديمهم للمساعدات للأهالي، ولا نستطيع الجلوس داخل منازلنا خوفاً من هزة أرضية قد تضرب المنطقة في أي لحظة، وحالياً نقطن الخيمة برفقة العوائل لحين استقرار الوضع، ونتمنى أن يعم السلام والأمان في جميع أنحاء العالم عموماً وسوريا خصوصاً".
وبدوره قال العضو في فريق الاستجابة الأولية، ماجد العشر: "بدورنا كفريق الاستجابة الأولية، متأهبين على مدار 24 ساعة ضمن الأقسام التابعة لفريق الطوارئ، لخدمة المواطنين في حال حدوث أي كارثة أو طارئ، ونرجو من الاهالي الخروج من المنزل في حال حدوث أي هزة أرضية، والابتعاد عن الأبنية السكنية، والتوجه إلى الأماكن العامة، ولا يوجد حالات أصابه أو انهيار، وهناك انهيار بناء قديم ومهجور عند مشفى طب الحديث دون وقوع اصابات".
