أصدر مكتب حقوق الإنسان التابع لمنظمات المجتمع المدني في الرقة بياناً إلى الرأي العام بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في ظل تفشي العنف وتردي حالة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، ودعا المجتمع الدولي للضغط على تركيا لاحترام القوانين الدولية.
يستمر العدوان التركي والفصائل الموالية له بارتكاب أبشع الجرائم في المناطق المحتلة مما أدى لتردي حالة حقوق الإنسان في المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات التركية والجماعات المسلحة الموالية لها، وبالأخص مدن عفرين رأس العين وتل أبيض في ظل تفشي العنف الإجرام في تلك المناطق.
وتجمع العشرات من مؤسسة المجتمع المدني في منبى منظمات المجتمع المدني للأدلاء بالبيان إلى الرأي العام لاستنكار جرائم العدوان التركي.
وألقى البيان الإداري في مكتب حقوق الإنسان يسري الخليل، جاء في نصه: ارتكبت الفصائل الموالية لتركيا جرائم ترقى لجرائم حرب بما فيها حالات القتل والخطف والاعتقال ونقل معتقلين إلى أنقرة في المناطق التي تسيطر عليها بدعم من القوات التركية وتردي حالة حقوق الإنسان في المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات التركية والجماعات المسلحة الموالية لها، وبالأخص منها مدن عفرين رأس العين وتل أبيض في ظل تفشي العنف والإجرام في تلك المناطق.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الضغط على تركيا لاحترام القانون الدولي وضمان وقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة الخاضعة لسيطرة تركيا الفعلية، كما دعا تركيا إلى الكشف عن مصير المحتجزين والمخطوفين من قبل الجماعات المسلحة الموالية لها.
وشدد البيان على ضرورة محاسبة المسؤولين عما قد يرقى في بعض الحالات إلى مستوى الجرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب، القصف الممنهج على قرى عين عيسى وكوباني ورأس عين.
واستنكر البيان: قطع المياه التي تضخ من محطة علوك شرقي رأس العين بشكل متكرر، ما حال دون وصول المياه إلى نحو مليوني شخص في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها، بما فيهم النازحين الأكثر ضعفا، القاطنين في مختلف مخيمات النازحين.
وتواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق.
وناشد البيان المنظمات والجمعيات الأممية بالوقوف ضد الانتهاكات الإنسانية التي ترتكبها الفاشية التركية وأعوانها.
