يواصل العدوان التركي ومرتزقة الهجمات على ناحية عين عيسى وسط تصدي قوات سوريا الديمقراطية لها، والذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وقطع الطرق بين شمال وشرق سوريا نظراً لأهميته الاستراتيجية.

وتجمع العشرات من أعضاء مجلس التشريعي أمام المبنى لأدلاء ببيان إلى الرأي العام لاستنكار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي.

وألقت البيان الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في الرقة خزنة الإبراهيم قائلة: ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الهجمات البربرية التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي على مدينة عين عيسى التي صمدت طوال هذه السنوات وستبقى صامدة في وجه الغزاة والاحتلال التركي.

واشار البيان إلى أن "الهجوم التركي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وقطع الطريق بين شمال وشرق سوريا نظرا لأهميته الاستراتيجية كما أن روسية هي المسؤولة عما يجري في عين عيسى الآن، كونها الضامن للالتزام بالاتفاقيات الدولية وهي مسؤولة عن حماية المنطقة من الهجمات التركية فهي لم تقم بواجبها بوقف الهجمات التركية على هذه المنطقة الأمنية".

ونوه البيان بأن "تركيا تحاول الضغط على قوات سوريا الديمقراطية لتسليم المنطقة لهم ونحن من هنا من هذا المنبر نقول لهؤلاء المرتزقة الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق أطفالنا وشبابنا وشيوخنا ونساءنا، سنبقى صامدين بفضل قواتنا المسلحة وتلاحم شعبنا للدفاع عن أرضنا ونقول لهذا الطاغية أردوغان سوف تتحطم أحلامكم على صخرة إرادة شعبنا وصموده".

واستنكر البيان الصمت الدولي اتجاه هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي وناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والإنسانية بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا العدوان البربري الغاشم والانسحاب الفوري من كافة الأراضي السورية والوقوف بجانب قضايانا العادلة وإحالة ملف هؤلاء المجرمين الإرهابيين إلى محكمة العدل الدولية لما ترتكبه تركيا من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد البيان: نقول للعالم أجمع إننا واقفون هنا شعباً واحداً بكل مكوناته من کرد وعرب وسريان وأرمن وأشور وبقيادة قواتنا العسكرية والأمنية الذين يسطرون الملاحم على الجبهات في منطقة عين عيسى وسنحرر كل شبر من الأراضي السورية المغتصبة.