باقتراب الرابع من نيسان يوم ميلاد القائد عبد الله اوجلان، تتم الاستعدادات من أجل الاحتفال به في كل مكان، وحول الموضوع، تحدث الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كوباني مصطفى إيتو لوكالة فرات للأنباء.

لم يبقى الأمل في الحرية

في البداية، بارك مصطفى إيتو ميلاد القائد عبد الله اوجلان لجميع الساعين إلى الحرية والمناصرين للسلام وقال:" إن ميلاد القائد آبو هو بمثابة انبعاث جديد للإنسانية جمعاء، خلق حياة جديدة وخط الحرية، كان هناك هجمات إبادة مستمرة على الثقافة واللغة والهوية الكردية على أراضي مزوبوتاميا، كان هدف الحكومات هو الطمس وسد الطريق أمام بحثهم عن الحرية، قبل ميلاد القائد، كان الظلم والنهب والدمار والمجازر هي السائدة في الشرق الأوسط ولم يكن هناك أي أمل في الحرية.

ميلاد القائد آبو جلب معه أملاً جديداً

وأوضح إيتو أنه عبر التاريخ، تم قمع العديد من الانتفاضات التي قام بها الشعب الكردي من خلال هجمات الإبادة والمجازر والقمع وقال:" مع ميلاد القائد آبو، تجدد الأمل، إن نضال الحرية وصل إلى هذا المستوى بفضل فكر وفلسفة القائد آبو، مع مجيء القائد آبو إلى كوباني، حدث الكثير من التغييرات ضمن المجتمع، قبل كل شيء، ظهرت الروح الوطنية والوحدة.  

أصبح القائد آبو أملاً لعموم البشرية

كما أفاد مصطفى إيتو أن مشروع الأمة الديمقراطية الذي يحتضن كافة القوميات والديان واللغات، هو أيضاً من نتاج أفكار القائد عبد الله اوجلان، وقال:" لقد أصبح القائد أملاً للبشري جمعاء، الآن يوجد الكثيرين تأثروا بأفكار القائد آبو، ويتبون هذه الأفكار في كل مكان، من أجل أن نتبنى قائدنا وأن نحقق الإرادة الحرة، يجب أن نحقق حريته الجسدية، إن حرية القائد آبو هي حرية كردستان وتحقيق لمجتمع ديمقراطي، نبارك الرابع من نيسان لكافة الشعوب".