ونظمت التظاهرة تحت شعار "بروح مقاومة غاري انتصرنا وسننتصر في مقاومة آفا شين وزاب ومتينا" وأكد المتظاهرون من خلال الهتافات والشعارات التي رفعوها، على رص الصفوف ورفع وتيرة النضال في وجه الاحتلال التركي في هجماته البربرية ومحاولته كسر إرادة الشعوب الحرة، وخاصة الشعب الكردي.
وتجمّع المئات من أهالي الشيخ مقصود والأشرفية إلى جانب أعضاء الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية أمام قاعة اجتماعات مجلس حي الأشرفية في القسم الغربي منه، حاملين صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام مؤتمر ستار ومجلس عوائل الشهداء وحزب الاتحاد الديمقراطي، وجابوا شوارع الحي باتجاه القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود، حيث تجمعوا في شارع فروج عمار.
وبعد الوقوف دقيقة صمت، أوضحت الرئيسة المشتركة للمجلس العالم لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية فالنتينا عبدو، في كلمة لها، أن جيش الاحتلال التركي استخدم كافة أسلحته البرية والجوية "في هجماته البربرية على مناطق الدفاع المشروع في متينا وزاب وآفا شين، ومنها المحرم دوليًّا، وذلك بهدف كسر إرادة الشعب الكردي ومقاومة مقاتلي الكريلا الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة".
وأعربت فالنتينا عن ثقتها بمقاومة الكريلا وقدرتهم "على إحراز النصر في زاب ومتنيا وآفا شين، كما انتصروا في غاري وكبدوا العدو التركي أفظع الخسائر".
من جانبه، أدان العضو في لجنة وجهاء حلب عمر الشامي "الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي بحق المدنيين الآمنين دون أي وجه حق وتحت ذرائع وحجج واهية ألا وهي أمن تركيا القومي".
وأوضح الشامي أن "حزب العدالة والتنمية يستمر بسياسته التوسعية واحتلال المدن والبلدات خارج حدود تركيا ويهجّر سكانها ويقتلهم، بهدف توجيه أنظار الشعب التركي إلى الخارج لتبرير فشله الداخلي وتغطية الأزمات التي زج تركيا فيها".
وأكد الشامي في نهاية كلمته أن "جيش الاحتلال التركي يواجه مقاومة في مناطق الدفاع المشروع في زاب وآفا شين ومتينا من قبل مقاتلي الكريلا، ويتكبد يوميًّا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وكما كان النصر حليفنا في غاري سننتصر في جميع المناطق".