يستمرّ المجلس التنفيذيّ في الإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريا بعقد اجتماعه السّنوي الثاني، مختتماً اليوم الأوّل من الاجتماع بالنقاش حول الصّعوبات التي واجهت كل إدارة على حدة، وقراءة بعض المقترحات للعام الجديد.
واصل المجلس التنفيذيّ في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم، اجتماعه السنوي الثاني الذي عقده في مبنى الإدارة بمدينة الرّقة، بحضور الهيئة الرئاسية لإدارة شمال وشرق سوريا، والرئاسات المشتركة للإدارات الذاتية والمدنية السبع في شمال وشرق سوريا، بالإضافة لرئاسات هيئات ومكاتب الإدارة الذاتية، ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد.
الاجتماع بدأ صباح اليوم، تم النقاش خلاله حول العديد من المحاور التي بدأت بشرح الوضع السياسي من قبل الرئيس المشترك للمجلس عبد حامد المهباش ورئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد.
فيما استهجن كلّ من عبد حامد المهباش وإلهام أحمد خلال الكلمات في بداية الاجتماع، سياسة دمشق الإقصائية وإصرارها على الحل العسكريّ وعدم فتح باب الحوار مع الإدارة الذاتية، على الرغم من المحاولات المتكررة من قبل مجلس سوريا الديمقراطية، وشدّدا على أنّ الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي وليس العسكري.
وأكّدا أنّ الحل السياسي يجب أن يضمن حقوق جميع الأطراف السورية، وندّدا بسياسة الدول الإقليمية الفاعلة في الأزمة السورية وتقديمها لمصالحها على حساب الشعب السوري.
ثمّ طُرح خلال الاجتماع المشاريع التي تم إنجازها في الإدارات السبعة في شمال وشرق سوريا بشكل عام خلال عام 2020 وتم النقاش على الصعوبات التي واجهت كل إدارة على حدة.
ومن ثمّ فُتح باب النقاش أمام المشاركين وتقديم المقترحات وتسليط الضوء على التقصير في الأعمال الخدمية في بعض المناطق وتم النقاش على سبل حلّ هذه المشاكل وتقديم خدمات أفضل وتحسين عمل الإدارات.
فيما استمرّ الاجتماع مغلقاً أمام وسائل الإعلام لمناقشة الأمور التنظيمية الخاصّة بالإدارات. والجدير بالذكر أنّ المجلس التنفيذي سيختتم اجتماعه السنوي يوم غدٍ بجملة من القرارات وخطط عمل لعام 2021.
ANHA
