أصدرت المبادرة الشعبية في إقليم الجزيرة، بياناً للتنديد بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان، بحضور أعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في مقاطعة قامشلو. 

وقُرئ البيان من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو، يسرى درويش، باللغة الكردية، والرئيس المشترك لناحية تل حميس، محمد الشمري، باللغة العربية، وذلك في ملعب الشهيد هيثم كجو بمدينة قامشلو. 

وتمت إدانة المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، وجميع القوى التي شاركت وساهمت فيها في البيان، وتم استذكار كافة الشهداء الذين ضحوا بحياتهم تحت شعار "لن تحجبوا شمسنا" بكل إجلال واحترام، كما حيت المقاومة العصرية والتاريخية التي لا مثيل لها للقائد عبدالله أوجلان. 

وأعلنت المبادرة على تعزيز النضال، إلى أن يتم إفشال هذه المؤامرة، وقيل: " استهدفت المؤامرة إرادة الشعب الكردي وطموحه في العيش بحرية وكرامة، وكان هدفها فرض الاستسلام وحياة والعبودية على شعبنا، وفي الوقت نفسه، أرادت أيضاً أن تتحول المنطقة بأجمعها إلى كتلة نار تلتهم كل المنطقة عن طريق خلق اقتتال بين الشعوب في سوريا وتركيا، وأن تقضي على الإنسان الكردي الحر الذي يريد أن يكون صاحب هوية وصاحب إرادة، وعلى ثورة المرأة التي كانت قد بدأت بفكر وفلسفة القائد أوجلان، لذلك كانت هذه المؤامرة بمثابة حرب إبادة ضد شعبنا بكل معنى الكلمة".

وقيل ان الهجوم الكيماوي الذي يستهدف كريلا الحرية، والحصار المفروض ضد شعبنا، والصمت الدولي تجاه الحرب المعلنة من قبل الدولة التركية ضد الشعب الكردي، يؤكد على أن المؤامرة ما زالت مستمرة. 

وذُكر في البيان أن نظام التعذيب في إمرالي، هو انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية، وضد الشعب الكردي وجميع الشعوب التي أعلنت وأكثر من مرة بأن القائد عبدالله أوجلان يمثل إرادتهم.

كما دعت المبادرة الشعبية ف إقليم الجزيرة في بيانها، شعب شمال وشرق سوريا إلى المشاركة في فعالية الاحتجاج التي ستنظم في 15 شباط، وقيل: "أننا ندين نظام إمرالي، ونطالب بحرية القائد عبدالله أوجلان، ونرفع صوتنا في وجه المتآمرين الذين يستهدفون مستقبل منطقتنا، وذلك بفرض الحرب والفوضى عن طريق مخططاتهم القذرة، وندعو الكرد والعرب والسريان والآشور والتركمان والشركس، وكل محبي الحرية والديمقراطية، أن يشاركوا في مسيرة الكرامة التي ستتم تحت شعار "بإرادة الشعوب سنقضي على نظام إمرالي".