الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون 3 قرى في ريف تل تمر

أهالي الحسكة يشيعون جثامين الشهداء "آفاشين وزوزان وشاهين"

شيّع المئات من أهالي مدينة الحسكة وبلداتها جثامين ثلاثة شهداء من وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية، ومواطنة استشهدت في قصف الاحتلال التركي لقافلة المدنيين في سد تشرين، إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيد دجوار بمدينة الحسكة.

نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة، اليوم، مراسم تشييع للشهيدة في وحدات حماية المرأ،ة عزيزة إدريس فرحان (آفاشين عفرين) التي استشهدت في الـ 3 من كانون الثاني الجاري، والمقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، محمد أحمد سنجار (شاهين) الذي استشهد في 7 كانون الثاني، إضافة إلى المواطنة زوزان فيصل حمو التي استشهدت في هجوم الاحتلال التركي لقافلة المدنيين المتوجهة إلى سد تشرين في الت 8 من الشهر الجاري. 

 

وشارك في المراسم التي أقيمت في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية في ريف الحسكة، المئات من الأهالي وشيوخ ووجهاء عشائر المنطقة، إلى جانب القوات العسكرية والأمنية، وممثلي المؤسسات.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلتها كلمة ألقتها الإدارية في مجلس عوائل الشهداء، فاطمة العلي، التي استذكرت الشهداء الثلاثة وأكدت أن استهداف المرأة المناضلة يمثل محاولة لكسر إرادتها الحرة.

وأضافت: "المرأة في ثورة روج آفا سطرت أروع الملاحم، ونحن فخورون بأننا أمة نصف أبنائها شهداء، والنصف الآخر مرابط على الجبهات". 

ومن جهتها، ألقت القيادية في وحدات حماية المرأة، أفيندا دنيز، كلمة أشادت خلالها بصمود المقاتلين والمقاتلات على الجبهات، مؤكدة أن مقاومتهم دخلت التاريخ، قائلة: "نحن مقاتلو الحرية نؤكد للعالم أن صمودنا سيستمر، وسنحمي المنطقة وشعوبها ومكتسباتها. نصرنا هو نصر للإنسانية بأسرها". 

كما دعت شعوب شمال وشرق سوريا إلى التعبئة العامة والانضمام للقوات العسكرية لمجابهة التهديدات التي تطال المنطقة. وعاهدت في ختام كلمتها على مواصلة النضال والصمود حتى تحقيق النصر. 

وفي ختام المراسم، قُرئت وثائق الشهداء من قبل العضوة في مجلس عوائل الشهداء بمدينة الحسكة، كولجين أحمي، التي سلمت الوثائق إلى ذوي الشهداء. 

واختتمت المراسم بحمل رفاق الشهداء لجثامينهم وسط ترديد شعارات تمجد تضحياتهم وتؤكد على استمرار المقاومة. ووُري الشهداء الثرى في مزار الشهيد دجوار.