وصفت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد الوضع في سوريا "بالحرج" واعتبرت ان ما يجري هو جزء من أزمة تعيشها أنظمة الشرق الأوسط بسبب تعصبها وعدم انفتاحها على التغيير والديمقراطية.
وحول المشروع الاستيطاني الذي تحاول الدولة التركية تطبيقه في سوريا، اضافت إلهام احمد: "ان المشروع خطة قديمة يهدف الى تهجير السكان الأصليين وتوطين مليون شخص بدلاً منهم لتجنيده في خدمة مصالحها. المستوطنات عبارة عن معسكرات جاهزة في خدمة دولة الاحتلال التركي حيثما شاءت"
وتعقيباً على التهديدات الأخيرة التي اطلقتها دولة الاحتلال التركي، بينت إلهام أحمد: "إن مساحة 30 كم، تعني كل الشمال السوري. فإن أي هجوم يستهدف المنطقة، سيعرض أمنها وأمن العالم الى خطر حقيقي، وسينعش داعش مرة أخرى. حان الوقت لوضع حد لجرائم الاحتلال التركي"
وتطرقت إلهام أحمد في حديثها لوكالة انباء المرأة (JINHA) الى سبل انهاء الأزمة السورية وأكدت ان تعنت حكومة دمشق وعدم نضوج الظروف الدولية والإقليمية وحتى الداخلية للأطراف المشاركة في الأزمة، يؤدي الى إطالة عمرها. ونوهت الى أن الجهود الداخلية يمكن لها ان تلعب دوراً اساسياً في حلحلة الوضع عبر توحيدها، ودعت في نهاية حديثها جميع مكونات الشعب السوري الى توحيد صفوفهم والتوجه نحو إيجاد حل للأزمة السورية.