ووفقاً لنشطاء المرصد، فإن الاشتباكات جاءت بعد قرار بفصل القيادي في حركة أحرار الشام “م.ر” من قبل قيادة الفيلق الثالث وتعيين بدلاً منه القيادي “س.ا” إلا أن القيادي في حركة أحرار الشام رفض الازعان لقرار الفصل وترك منصبه، ما أدى الى إندلاع إشتباكات عنيفة بين حركة أحرار الشام والجبهة الشامية المنضوية ضمن الفيلق الثالث في قرية عولان بعد محاصرتها من قبل الأخيرة.
واشار المرصد إلى أن الاشتباكات العنيفة تسببت بإغلاق طريق الباب _الراعي وطريق سوسيان _ الباب، جراء توسع رقعت الاشتباكات بين الطرفين وسط استقدام الطرفين تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه قرية عولان، حيثُ أرسل فصيل لواء عاصفة الشمال تعزيزات ضخمة انطلقت من مدينة اعزاز بإتجاه مدينة الباب لدعم فصيل الجبهة الشامية.