الإيزيديون في إقليم شمال وشرق سوريا يحتفلون بعيد خدر إلياس

احتفل الإيزيديون في إقليم شمال وشرق سوريا، بعيد خدر إلياس (بي خوين)، وأكدوا على التمسك بهوية وثقافة وتنوع مكونات المنطقة .

نظّم اتحاد الإيزيديين في سوريا، فعالية بمناسبة عيد خدر إلياس (بي خوين)، في البيت الإيزيدي بمدينة تربه سبيه، حضرها أعضاء وعضوات مؤسسات المدينة والأحزاب السياسية ومكونات المنطقة.

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم أنشد الأطفال بعض التراتيل الدينية للمجتمع الإيزيدي.

وتحدثت عضوة البيت الإيزيدي في مقاطعة الجزيرة، ليلى إبراهيم والتي أشارت إلى أن المجتمع الإيزيدي تعرّض إلى محاولات محو ثقافته وأصالته وتراثه، وأكدت "اليوم نطالب العيش معاً بسلام".

بدورها، أوضحت الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في مقاطعة عفرين والشهباء، مريم جندو أن "دولة الاحتلال التركي دفعت بمرتزقة داعش من أجل إبادة المجتمع الإيزيدي وبفضل تضحيات حركة حرية كردستان ووحدات حماية المرأة والشعب الذين أنقذوا المجتمع الإيزيدي".

وأكدت: "لقد حققنا الكثير من المكتسبات بفضل الفكر التحرري للقائد عبد الله أوجلان؛ لذا نطلب بتحقيق حريته الجسدية".

وقال الأمين العام لحزب الاتحاد الأرمني، عماد تتريان إن "الشعب الأرمني والكردي وخصوصاً الإيزيديين، تعرضوا إلى العديد من محاولات الإبادة من قبل دولة الاحتلال التركي، ونحن اليوم هنا نجتمع لنرسل رسالة إلى العالم أجمع أننا كمكونات يد واحدة ضد جميع محاولات الاحتلال.

كما تحدثت الناطقة باسم اتحاد المرأة الإيزيدية في إقليم شمال وشرق سوريا، هدية شمو والرئيس المشترك لاتحاد الإيزيديين في سوريا، سليمان جعفر، عن معاني وقيم هذا العيد لدى المجتمع الإيزيدي.

ويعدّ عيد خدر إلياس أحد الأعياد التي تدل على ارتباط المجتمع الإيزيدي بالطبيعة، واعتماده على التقلبات الفصلية، ويعود تاريخ الاحتفال به إلى أكثر من 4 آلاف قبل الميلاد.