الإيزيديون في الحسكة يستذكرون شهداء الذكرى التاسعة لمجزرة شنكال

أستذكر البيت الإيزيدي في مدينة الحسكة شهداء مجزرة الإبادة الجماعية في ذكراها التاسعة.

وبدأت الفعالية التي أقيمت في البيت الإيزيدي بقرية بزران في ريف الحسكة بالوقوف دقيقة صمت.

وحمل المشاركون صوراً لمجزرة شنكال، ولافتات كتب عليها "شنكال العمق التاريخي للإيزيديين في العالم إدارتها الذاتية هدف أسمى لنا".

وخلال ذلك تحدث الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة سليمان حمو، وقال في مستهل حديثه: "نستذكر الذكرى السنوية التاسعة لليوم الأسود الذي وقع على المكون الإيزيدي بكل ألم وحزن".

وأضاف سليمان حمو: "أكثر من 12 ألف من البيشمركة كانوا في شنكال ولكنهم لم يقوموا بواجبهم تجاه شنكال وشعبها، ولم يعتبروا شنكال جزءاً من أراضي كردستان".

وبيّن حمو، أن مجزرة شنكال راح ضحيتها الآلاف من النساء والأطفال والرجال، وتابع قائلاً: "حتى الوقت الحالي هناك الكثير من نساء شنكال لا يعلم أحد عنهن شيئاً".

ونوه سليمان حمو، أن تحرير شنكال من رجس الإرهاب ومرتزقة داعش كان على يد وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الدفاع الشعبي، وتابع قائلاً: "لهم الفضل في الأمن والأمان الذي يعيشه شعب شنكال الآن".

وأكد الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة سليمان حمو في نهاية حديثه أنهم سيكونون سنداً لقواتهم ولإدارتهم الذاتية حتى الرمق الأخير.

ومن جانبها نددت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة ريما عيسى بالمجزرة التي ارتكبت بحق المجتمع الإيزيدي في شنكال، وقالت: "ارتكب الكثير من الفرمانات بحق هذا المكون المسالم، بهدف إبعاده عن هويته ودينه".

واستنكرت ريما عيسى خلال حديثها خيانة عائلة البرزاني للمكون الإيزيدي، وتابعت قائلة: "إذا لم تستطع حماية شنكال فماذا تفعل في أرضها".

وأردفت ريما قائلة: "اختطف أكثر من 6 آلاف من نساء المكون الإيزيدي على يد مرتزقة داعشن وما زال هناك الكثير مصيرهم مجهول حتى الوقت الحالي".

وانتهت الفعالية بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة شنكال وقواتها.