أصدر العاملون والعاملات في الصحافة الحرة في شمال وشرق سوريا، الذين يعلمون في فضائية أوزغور TV بياناً كتابياً إلى الرأي العام بشأن استشهاد الصحفي سيد أفرن، الذي ارتقى إلى مرتبة الشهادة في الـ 22 من شهر أيلول الجاري.

وقدم العاملون والعاملات في فضائية أوزغور TV، في البداية تعازيهم الحارة لأعضاء وكالتنا فرات للأنباء وكذلك لأعضاء اتحاد الإعلام الحر (YRA)، عائلة الشهيد آفرن وأصدقائه.

وجاء في البيان: "إننا كعاملون وعاملات في فضائية أوزغور TV، نشعر بحزن شديدة لرحيل الصحفي وصديق دربنا، العامل في الصحافة الحرة والوطنية، الصحفي سيد أفرن، ونقدم تعازينا الحارة للكادحين في وكالة فرات للأنباء (ANF)، أعضاء اتحاد الإعلام الحر (YRA)، الصحافة الوطنية، الأصدقاء، ولعائلة سيد أفرن.

وحد رفيق دربنا سيد أفرن، الذي بدأ العمل كصحفي في تركيا وشمال كردستان، عمله بهدف تحقيق كردستان والعالم الحر، وواصل عمله بهذه الطريقة وبذل جهود عظيمة في بناء الصحافة الوطنية الحرة، لقد ناضل ضد هيمنة الصحافة البرجوازية من أجل القيام بعمل الصحافة الثورية الحرة، وعلى هذا الأساس، في إطار مرحلة حاسمة، قام بواجبه ومسؤوليته على أكمل وجه في شمال كردستان، وكنضاله المبدي لأجل أجزاء كردستان الأربعة، لقد قدم جهد مهم في تعريف ثورة روج آفا لشعوب العالم، وقدم تجاربه الإعلامية للإعلاميين في روج آفا من أجل تطوير مسيرة الصحافة الحرة في روج آفا.

بدورنا نحن كصحفيين وصحفيات واشتراكيين واشتراكيات الذين يعلمون في مناطق الإدارة الذاتية في روج آفا، سنواصل العمل في مجال الصحافة الاشتراكية – الحرة مثل الصحفي سيد أفرن والعشرات من أصدقائنا الصحفيين الوطنيين الذين لحقوا بقافلة الخالدين، وسنواصل السير على درب مقاومتهم ونضالهم الإعلامي.

رفيقنا، الصحفي الكادح والعزيز، سيد افرن،  لقد عمل في الصحافة لمدة 30 عاماً لأجل تسليط الضوء على الحقيقة، وبث حقيقة النضال والمقاومة للشعب المضطهد، سنجعل مجهوده المتراكم على مدى 30 عاماً قوة الصحافة الحرة والاشتراكية وسنوصلها لجميع المضطهدين.

نستذكر رفيق دربنا سيد افرن بكل أمتنان واحترام".