ارتكب مرتزقة "أحرار الشرقيّة" التابعة لدولة الاحتلال التركي، عشية نوروز (20 آذار)، مجزرة، حيث أطلقوا الرصاص الحي على عددٍ من المواطنين الكرد، أثناء إيقادهم لشعلة نوروز.

وأسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين كرد من عائلة "بيشمرك" من أهالي قرية هيكجة التابعة لناحية شيه.

والشهداء الأربعة هم؛ فرحان الدين محمد عثمان (43 عاماً)، ونظمي عثمان (38 عاماً)، ومحمد فرح الدين عثمان (18 عاماً)، ومحمد محمد عثمان (42 عاماً).

وبعد هذه المجزرة، خرج أمس ذوو الشهداء والمئات من الأهالي في تظاهرات غاضبة، وتجمّعوا أمام "المشفى العسكري" في مركز مقاطعة عفرين، لاستلام جثامين الشهداء، وتوجّهوا بها بعد استلامهم إلى بلدة أطمة في إدلب.

وتظهِر المشاهد المتداولة على وسائل التواصل الافتراضي، تجمّع الآلاف من الأهالي في مركز ناحية جندريسه المحتلة وفوق ركام المنازل التي دُمّرت في الزلزال ويردّدون شعار "الشهداء خالدون" والهتافات المناهضة للاحتلال، في انتظار وصول جثامين الشهداء لتشيعها.

فيما لا يزال الأهالي يتوافدون من مختلف قرى ونواحي عفرين إلى جندريسه للمشاركة في مراسم التشييع.

هذا وأُوقدت في مكان تجمّع الأهالي شعلة نوروز.