المتظاهرون الذين تقدمهم شبان يحلمون كلمة (APO) مكتوبة بأغصان الزيتون جابوا شوارع في الشيخ مقصود وحي الأشرفية المجاور رددوا هتافات "لا حياة بدون القائد" و"الموت للفاشيين والخونة".
وهم يحملون صورة كبيرة للقائد عبد الله أوجلان وعليها شعار الحملة العالمية للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، ويافطة مكتوب عليها "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان تعني حرية الشعوب"، توجه المتظاهرون صوب دوار الزيتون في الأشرفية.
أمام دوار الزيتون وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، شاهد المتظاهرون عرضاً مصوراً عن المؤامرة الدولية، بعدها ألقيت عدد من الكلمات.
وعدّ عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي فرحان كوباني مؤامرة الـ 15 من شباط من عام 1999 كانت أخطر مؤامرة في تاريخ المؤامرات في الشرق الأوسط.
ودعا إلى بذل أقصى الجهود من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
أما الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي أمينة بيرم والتي تحدثت نيابة عن المكون العربي، فعبرت عن امتنانها لأفكار القائد عبد الله أوجلان، وقالت " بفكره وفلسفته أظهر حقيقة القوى الفاشية للشعوب ومهد لها الطريق للانتفاض".
بدوره قال الإداري في مؤسسات المجتمع المدني مرعي الشبلي "القائد عبد الله أوجلان صنع التاريخ بأفكاره القائمة على أخوة الشعوب والعيش المشترك التي أنهت تاريخاً طويلاً من الصراعات المبنية على أساس عرقي ومذهبي، بالرغم من تشديد العزلة في مكان سجنه في إمرالي التي حولها إلى منبر للفكر الحر".