وانتهى المطاف بالشبكة الاستخباراتية المؤلفة من 28 شخصاً، بينهم امرأة في قبضة الأجهزة الأمنية وبشكل كامل، وذلك بعد أن عملت القوى الأمنية على مدار أيام على رصد ومتابعة  مجموعة من الأشخاص الناشطين في  المنطقة حتى تم إلقاء القبض على جميع اولئك الأعضاء.

ويأتي هذا في وقت تتعرّض فيه ناحية عين عيسى التابعة لإقليم الفرات لعمليات لهجمات عنيفة تشنّها المجموعات المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي،وبدعم ومساندة من الدولة التركية وقد فشل المرتزقة في تحقيق أي تقدّم أو احتلال للمنطقة، يأتي ذلك بالتزامن مع استخدام الاحتلال التركي لشبكات استخباراتية بغية تنفيذ مخطّطاتهم.

وبدورهم أعترف أعضاء الشبكة التي أُلقي القبض عليها بالعمل لصالح الاحتلال التركي ومرتزقته، وأرسلوا معلومات عن النقاط العسكرية في المنطقة والمراكز الإدارية والشخصيات العسكرية والإدارية  في المنطقة.

كما وكشفوا عن قيامهم بعمليات تفجير عدة في عين عيسى، بدعمٍ مباشر من الاستخبارات التركية.

واللافت أن قائد الشبكة تلقّى التدريبات في معسكر للعملاء داخل الأراضي التركية قبل أن يُرسَل للعمل ضمن الأراضي السورية.

وستنشر وكالة هاوار بدءاً من الغد أبرز اعترافات قائد الشبكة الذي أطلقت عليه الاستخبارات التركية لقب "الجنرال الصغير" بعنوان: "جنرال تركيا الصغير" ومجموعته في قبضة قوات سوريا الديمقراطية".

كما حصلت وكالة هاوار للانباءعلى أسماء كامل أعضاء الخلية وهم: محمد جاسم حسون (أبو عساف). المعتصم بالله حميد الحبيب، محمد جاسم يحيى، أحمد جاسم يحيى، حسن محمد عبو، صلاح حسن عبد الله، راشد حسين شريف، ندى مصطفى العبو، إبراهيم رمضان خلف، عماد حسن علي (اللّقب شنكالي الأصل عراقي)، عبد العزيز زيد السالم (اللقب دوشكا)، عبد العزيز عيسى الجاسم، علي شيخ دعبس، أحمد علي الخضر، منصور خفان (اللقب أبو الدير)، إبراهيم محمد التلجي (اللقب سيف)، عبد المؤمن عويس موسى، زياد محمد التلجي، علي حسين الجاسم، شحود محمد العموري، محمد عيدان الهويداني، عبد المجيد محمد شهاب، عبد الله سليمان سليمان، حسين محمد رشيد، عبد الرزاق علي حمان، خضر نور الدين صادق، عيسى عبد العيسى، خليل ظاهر محمد علي.

المصدر وكالة هاوار