رد الأهالي على هجمات التي يشنه الاحتلال التركي وانتهاكات التي يمارسونها وقالوا: "كلما ازدادت تلك الهجمات يزداد إصرارنا وتمسكنا بأراضينا ولا نسمح للعدو الغاشم بأن يزعزع أمننا واستقرارنا وتماسكنا، وسنبقى مقاومين وصامدين في وجه هذه الانتهاكات والهجمات إلى أن نحقق العدالة والمساواة بين كافة أطياف المجتمع، وسنقف صفاً واحداً مع قواتنا قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا إلى أن يتم تحرير كافة الأراضي المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي الفاشي".
وحول هذا الموضوع، تحدث المواطن أحمد الإبراهيم من قرية الصيادة في الريف الشمالي لمدينة منبج، قائلاً: "نواجه صعوبات كبيرة خلال هذا العام في جني محصول الزيتون من أراضينا الواقع على خطوط التماس، وهذا بسبب قصف دولة الاحتلال التركي العشوائي المستمر على مناطقنا، ففي الآونة الأخيرة ازدادت تلك الهجمات مما أدى إلى تخوف الأهالي من الوصول إلى أراضيهم وعدم جني محاصيلهم لهذا العام".
وأضاف بأن "هذه الأرض أرضنا ونحن من قمنا بزراعة هذه الأشجار ورعايتها والاهتمام بها، والآن لا نستطيع الدخول إلى أراضينا بسبب هجمات والقصف العشوائي الذي يشنه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته".
وفي ختام حديثه أكد المواطن أحمد الإبراهيم بأن "مهما ازدادت هجمات وانتهاكات العدوان التركي بقصفه على مناطقنا وقرانا، لن نتخلى عن أراضينا وسنبقى صامدين في وجه هذه الهجمات للنهاية، ولن تتراجع عن جني محاصيلنا الزراعية، فهذا تعبنا منذ سنوات وسنحصد تعبنا، ونحن أصحاب هذه الأرض وورثناها من أجدادنا وآبائنا فلن نسمح للعدوان التركي ومرتزقته بأن يمس شبراً منها، وسنبقى يداً واحدة مع قواتنا العسكرية لتصدي كافة الهجمات على مناطقنا".
ومن جانبها قالت المواطنة عبير الحسن من قرية الصيادة في الريف الشمالي لمدينة منبج: "نحن كأهالي ريف مدينة منبج متواجدون على خطوط الجبهة لا نستطيع الدخول إلى أراضينا لجني محصول الزيتون بسبب الهجمات العشوائية من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، لذا مهما طالت استهدافاتهم على أراضينا سوف نصمد ونقاوم ولن نتخلى عن منازلنا وأراضينا، فنحن متكاتفين مع قواتنا العسكرية على خطوط الجبهات من نساء ورجال سنقاوم مع قواتنا".
وأضافت بأن "الاحتلال التركي ومرتزقته يحاربنا بلقمة عيشنا، فنحن لا نسمح بهذه الجرائم والأعمال اللاإنسانية فهدفه الوحيد هو أن يزعزع أمن واستقرار قرانا، كما يلجأ إلى ممارسة سياسة التخويف لكي ننزح من منازلنا ونتخلى عن أراضينا، فهذا الشيء بعيد كل البعد عنه وسنبقى وسنصمد ولن نسمح له أن يزعزع أمننا واستقرارنا لأننا يد واحدة مع بعضنا البعض ومع قواتنا".
وفي ذات السياق قال المواطن ثامر المصطفى من قرية الدندنية الواقعة على خطوط التماس في الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج: "تتعرض قريتنا للانتهاكات والهجمات المستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، ويطال القصف على المواطنين العزل وعلى الأراضي الزراعية، مما أدى ذلك إلى خلق حالة ذعر بين الأهالي وزرع الخوف في نفوس المواطنين وخاصةً الأطفال والنساء كونهم صامدين في أرضهم ويعملون فيها لحصد قوت يومهم".
وبيّن من خلال حديثه بأن هجمات وقصف الاحتلال التركي تزداد في الساعات المتأخرة من الليل وهذا يسبب بخوف المواطنين القاطنين في تلك الأراضي الحدودية المتاخمة لخطوط التماس مع ما يسمى بـ درع الفرات التابع لدولة الاحتلال التركي".
وأكد ثامر بأنه "كلما ازدادت تلك الهجمات يزداد اصرارنا وتمسكنا في أراضينا ولا نسمح للعدو الغاشم بأن يزعزع أمننا واستقرارنا وتماسكنا، سنبقى مقاومين وصامدين في وجه هذه الانتهاكات والهجمات إلى أن نحقق العدالة والمساواة بين كافة أطياف المجتمع، وسنقف صفاً واحداً مع قواتنا قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا إلى أن يتم تحرير كافة الأراضي المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي الفاشي".
ووجه في ختام حديثه المواطن ثامر المصطفى رسالته إلى مرتزقة الاحتلال التركي بأنه "سنبقى صامدون ومقاومين وليس لهم أي شيء في الأراضي السورية، فهذه أرضنا ونحن أصحاب تلك الأراضي، وعلى اردوغان أن يسحب جنوده ومرتزقته من كافة الأراضي السورية فأصبح كل شيء مكشوف على الشعب السوري وظهرت كافة الألاعيب وأهداف الدولة التركة من احتلال تلك الأراضي".